0661952841 لا يبني الأطفال مهدوم الكبار بعد مبادرة والي الجهة الشرقية، عامل عمالة وجدة أنجاد محمد إبراهيمي، في اتجاه تغيير مداخل وجدة، والتي اقتضت من بين ما اقتضت إلغاء وجود معلمة تربوية تعليمية، وهي الثانوية الإعدادية باستور؛ التي تأسست منتصف القرن الماضي، ونظرا لما لتلك المعلمة من دلالات تاريخية، وتكوينية، وأيضا نفسية، ارتأى عبد الإله سعدي، المهندس المعماري، رئيس المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين للشرق، إقامة معرض لرسوم الأطفال/ تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة.. معرض احتضنه رواق الفنون بوجدة، برئاسة والي الجهة الشرقية، بعد أن كان المهندس قد اقترح على التلاميذ فكرة أن يرسموا تصوراتهم الشخصية الطفلية لما يجب أن يكون عليه المجال الحضري الذي يحل محل الإعدادية الممحوة من موطنها الترابي الأصلي... هدا الفعل، قرأه مؤيدوه تصورا بريئا لتهيئة الساحة وليدة هدم ومحو إعدادية باستور، يمكن أن يقدم أفكارا من خلال رسوم الأطفال، يستفيد منها الكبار، ويوظفونها في تصاميمهم المستقبلية... المعارضون فكرة هدم ومحو إعدادية درس بها أغلب أبناء وجدة والمنطقة الشرقية، ومن بينهم من هم الآن أطر ذوو مستويات عليا، قرأوا ما يجري عبارة عن لعب للكبار مع الأطفال.. مجرد فسحة ليوم السبت والأحد... وما كان لأطفال أن يبنوا ما هدم الكبار... سطوب.