للشاعرة والروائية المغربية فاتحة مرشيد صدرت ضمن منشورات المركز الثقافي العربي ببيروت والدار البيضاء، رواية جديدة للأديبة فاتحة مرشيد، تحت عنوان" مخالب المتعة"، تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط، وتوشي غلافها منحوتة للفنان السوري مصطفى علي. تعود فاتحة مرشيد بعد روايتها الناجحة" لحظات لا غير" لتشخص الداء الناتج عن فيروس البطالة الذي أصبح متفشيا في مجتمعنا، ولتعري بأسلوب شاعري سلس وجذاب هياكل مجتمع الاستهلاك والعلاقات الزائفة. تعود بجرأتها المعتادة، بتحليلها الدقيق لأمراض المجتمع لتتوغل في السلوك الإنساني، ممعنة في تشريح أبطالها" إن أبطال فاتحة مرشيد متطرفون، لأنها تريدهم أن يعبروا بالحد الأقصى من المشاعر؛ فهي تريد لكتابتها أن تكون صراخا وصمتا في آن، وأن يدرك القارئ أن الصمت هو الوجه الآخر للصراخ". إنها أول رواية عربية، تسلط الضوء الكاشف على شخصية" الفتى المرغوب، أو العشيق" المعروف ب:" جيغولو".. رواية، ترج ما ترسخ واستقر فينا من صور نمطية.. تدمره،ا وتعيد مراجعتها بكثير من الشعرية والألق. تحتمي شخوص فاتحة مرشيد بالمتعة ضد الرياح العاتية للبطالة، وغياب الحب؛ لتكتشف أن" للمتعة كما للحب، مخالب قد تخدشنا.. قد توجعنا.. قد تدمينا.. وقد تفتك بنا ذات جرعة زائدة". " مخالب المتعة"، رواية تقرأ من الوريد إلى الوريد. تعيدنا إلى متعة القراءة حيث تخدشنا، بكل حب، مخالب الأسئلة الجوهرية. من أعمال الأديبة الطبيبة فاتحة مرشيد: - شعر:" إيماءات" (دار الثقافة 2002)، " ورق عاشق" (دار الثقافة 2003)، " تعال نُمطر" (دار شرقيات 2006)، " أي سواد تخفي يا قوس قزح" (منشورات مرسم 2006). " آخر الطريق أوله" (المركز الثقافي العربي2009). - رواية: " لحظات لا غير" (المركز الثقافي العربي2007).