أحمد قرعاش اختتمت فعاليات دوري المستقبل الثاني للناشئين مواليد 95/96، والمنظم جمعية دعم مركز التكوين لمختلف الرياضات بوجدة، وبتنسيق مع الشبيبة والرياضة لولاية وجدة، وذلك صبيحة يوم الأحد 21 من دجنبر الحالي، والذي كان الملحق الرياضي للمركب الشرفي بوجدة مسرحا للمباراة النهائية، ومباراة الترتيب للعبة كرة القدم؛ بعد أن أقيمت الأدوار التأهيلية بالقاعة المغطاة بوجدة، والتي عرفت مشاركة ثماني فرق، تبارت على شكل كأس، وهي : الجزيرة الرياضي الوجدي، يعقوب المنصور، بني درار، التواصل، فضاء المولودية المحتل للصف الرابع، فضاء الطفل المحتل للصف الثالث، مدرسة الشبيبة وصيف البطل، و بطل النسخة الثانية، جمعية ظهر لمحلة لازاري الذين تفوقوا في المباراة النهائية بضربات الجزاء: 3 مقابل 2، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله؛ في مباراة أبان فيها أشبال ناصر توزيني عن مستوى محترم، نال إعجاب الجمهور الحاضر، وكذا اللجنة المنظمة للدوري، وبالتالي فالفوز بالدوري لم يسرق، وإنما جاء ثمرة لمجهودات جبارة، تشارك فيها الأطر الساهرة الجمعية على رأسها ناصر الذي عودنا دائما على الجد والمثابرة وحصد النتائج الطيبة، ناهيك عن مجهودات اللاعبين، ودون التقليل من شأن الفريق الوصيف الذي لم يسعفه الحظ في هذه المرة، نتمنى أن ينال هذا الشرف مستقبلا.. الدوري تضمن العديد من الأنواع الرياضية، منها رياضات الدفاع عن النفس، كالجيدو، و الكراطي، وبتنسيق مع عصبتي هذين النوعيين، ألعاب القوى، والتي كانت فيه المناسبة للاحتفال بالمولود الجديد في عالم أم الرياضات بالجهة الشرقية، والذي كان طرفا من المدعمين للدوري، يتعلق الأمر بأمل سيدي امعافة .. على العموم، النسخة الثانية لدوري المستقبل للناشئين، جاء امتدادا للنسخة الأولى التي عرفت نجاحا كبيرا من طرف المنظمين، خاصة عبد الحميد باكير، وغيره من أطر الشبيبة، وبالتالي ففكرة إنشاء مثل هده الملتقيات، من شأنها أن ترفع من المنتوج الرياضي، وتساهم في تطوير الرياضة بالجهة، خاصة الناشئة منها التي طالها النسيان خلال عقود خلت.