أصبح السكان بحي مغوغة الصغيرة، يتخوفون من حلول الليل، ولا ينعمون بالراحة ولا بالنوم بسبب عودة تردي الوضع الأمني، بعدما عجز البوليس عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص معروفين، روعوا الحي والمنطقة المجاورة له، مما انعكس بشكل سلبي على حياة السكان الاجتماعية، وحقهم في العيش بسلام وأمان، بحيث لازال الحي التابع للنفوذ الترابي للدائرة العاشرة بحي بن كيران، يعرف ارتفاع معدلات الجريمة في الآونة الأخيرة؛ بعدما لم تتمكن شرطة الدائرة 10 من ضبط الأمن بالحي، وتصاعدت وتيرة ارتكاب جرائم السرقة، والسطو على ممتلكات المواطنين؛ من طرف هده العصابة التي تنشط ليلا، وترتكب في حق ساكنة من ذوي الدخل المحدود يكتوون بنار غلاء المعيشة، ويعانون من تواضع الخدمات الاجتماعية والصحية، وانعدام المرافق، ويعيشون حياة قاسية( كحالة السيد حميد صدقي، يوم الجمعة 1 1 دجنبر، على الساعة الثامنة ليلا، حيث تعرض لمحاولة القتل من أجل الهاتف النقال في المنطقة المعروفة خطيرة وسوداء" مدخل محطة القطار مغوغة")، في ظل غياب التغطية الأمنية اللازمة، وغياب التدخل الفعال للدائرة 10.