بهدف تطوير قطاع نقل المسافرين، موازاة مع التحول الذي يعرفه قطاع السياحة بالجهة، ولتفادي المشاكل التي يصادفها الزوار القادمون إلى الجهة( سياح – جالية قاطنة بالخارج – سكان المدن الأخرى) بهدف تطوير قطاع نقل المسافرين، موازاة مع التحول الذي يعرفه قطاع السياحة بالجهة، ولتفادي المشاكل التي يصادفها الزوار القادمون إلى الجهة( سياح – جالية قاطنة بالخارج – سكان المدن الأخرى)، وإصلاح الخلل الذي يعرفه قطاع نقل المسافرين بالجهة؛ ليتماشى مع التأهيل الذي يعرفه القطاع السياحي بالجهة، وأيضا لمنافسة الجانب الإسباني في مجال النقل الجوي والبحري ، نوقش بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة انشغال نقل المسافرين بالجهة الجهة الشرقية، بحضور ممثلي عمالات الأقاليم التابعة لنفوذ الغرفة، وممثلة مندوبية النقل بوجدة، والمدير الجهوي للخطوط الملكية المغربية، ورئيس محطة القطار بوجدة، وممثل عن المحطة الطرقية بوجدة، وممثل المكتب الوطني للمطارات، ومدير مطار وجدة أنكاد، ومراقب بالملاحة الجوية، والمندوب الإقليمي للتجارة والصناعة، ورئيس الغرفة إدريس حوات( وهو أيضا رئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب) مع حضور28 عضوا من أصل 39 بالغرفة. بعد تقديم عرض مصور حول مختلق الجوانب المرتبطة بقطاع نقل المسافرين بالجهة( نقل المسافرين عبر الجو، البحر، الطريق، وعبر السكك الحديدية)، فتح باب المناقشة، وركز الأعضاء المتدخلون على المشاكل التي تعوق تطور هذا القطاع، كما قدموا العديد من المطالب لتجاوزها. أما ممثلو قطاع النقل، فقد قدموا التفسيرات اللازمة حول مختلف التساؤلات، وكذا الإكراهات التي تعاني منها القطاعات التي يمثلونها، فضلا عن تقديم معلومات حول المشاريع التي ستعرفها الجهة مستقبلا. ومن ثمة التوصيات التالية: التوصيات المتعلقة بقطاع النقل الجوي : الإسراع في إنجاز مشروع تهيئة مطار وجدة أنكاد، والعمل على خلق محطة جوية بمطار بوعرفة، واقتناء طائرات جديدة ذات حمولة ما بين 70 و 90 مقعدا، من أجل تدعيم الرحلات الجوية الداخلية من طرف الخطوط الجوية الملكية المغربية. – على مستوى العراقيل الخارجية : التغلب على كافة العراقيل التي تضعها الدول الأجنبية، والتي تحول دون تطور الطيران محليا. على المستوى التنظيمي : تشجيع فتح خطوط جوية جديدة، وإعادة النظر في مواقيت الطيران لجعلها أكثر ملاءمة، والقيام برحلات وجدةالدارالبيضاء خلال أيام الأسبوع( من الإثنين إلى الجمعة) بدل نهاية الأسبوع( القيام بالرحلة يوم السبت، والرجوع يوم الأحد)، وتوفير العدد الكافي من حاملي الأمتعة خلال جميع الأوقات؛ سيما ليلا، والتخفيض من أثمنة النقل الجوي الحالية( الداخلية والخارجية)، وتسهيل عملية ولوج الحجاج إلى المطار، واستقبالهم في أحسن الظروف عند عودتهم من الديار المقدسة. على مستوى الزبناء : المزيد من التشجيع على السفر بواسطة الطائرة، واستفادة جميع الزبناء دون تمييز من العروض الإشهارية الخاصة بالتخفيض من أثمنة التذاكر بواسطة الطائرة . على مستوى المنافسة : منافسة حقيقية ما بين الخطوط الجوية الملكية المغربية والخطوط الجوية الجهوية. على مستوى الشراكات : إقامة شراكات ما بين الخطوط الجوية الملكية المغربية، و الجماعات المحلية، والمجتمع المدني من أجل الرفع من وتيرة عدد الرحلات الجوية باتجاه الخارج بأثمنة مناسبة، في انتظار استقطاب المزيد من السياح . على مستوى النقل بالطاكسي ما بين( المطار والمدن): تقنين أثمنة النقل بالطاكسي ما بين المطار باتجاه وسط المدن . على المستوى السياحي : بلورة استراتيجية سياحية، تهدف إلى دمج الخصوصيات السياحية التي تزخر بها الجهة( السياحة الجبلية – السياحة البحرية – السياحة الصحراوية بإقليم فجيج)، وتوزيع ونشر برنامج التنمية الجهوي للسياحة بعد الانتهاء من إعداده؛ تشجيعا للاستثمار في المجال السياحي بالجهة، وتأهيل أقاليم الجهة ذات الخصوصيات السياحية المتميزة، والمراهنة على قطاع سياحي يساهم في خلق الثروة والمزيد من القيمة المضافة، وتشجيع المنعشين السياحيين لجلب أكبر عدد من السياح الأجانب . التوصيات المتعلقة بقطاع النقل السككي: خلق خط سككي سريع ومكهرب، يربط ما بين وجدة وفاس، عدة مرات في اليوم، والإسراع باقتناء عربات خاصة بمقطورات النوم، وأخرى خاصة بمراقد النوم، من أجل قطار خاص بالنوم، والعدد الكافي من مقصورات النوم بأثمنة مناسبة، مع توفير كافة تجهيزات الراحة والالتزام بالنظافة، وتدعيم القطار بعربات النوم ذات القيمة العالية، مع توفير كافة مستلزمات الراحة . التوصيات المتعلقة بقطاع النقل العمومي بواسطة الحافلات : تشجيع الاستثمار في القطاع، وعدم السماح لحافلات النقل العمومي القديمة جدا بمواصلة نشاطها، حفاظا على سلامة المواطنين، وإقرار تسعيرة موحدة ومقننة بين جميع الفاعلين في القطاع، والحوار مع ممثلي قطاع النقل؛ قبل إقرار النصوص التشريعية والتنظيمية المرتبطة به، والتحرير الكلي لقطاع النقل .