التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وتخويل صلاحيات تجديد الثلث الخارج لرئيسها سعيد بوحاجب أرجع سعيد بوحاجب رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي أسباب اختيار مدينة وجدة لاحتضان الجمع العام السنوي للجامعة، إلى كونها تحظى بالعناية الملكية السامية، المتمثلة في زياراته المتعددة لها، لتدشين جلالة الملك للمعلب البلدي للركبي، وتوفر المدينة الألفية على فريقين عتيدين تاريخيين في هذه الرياضة، إضافة إلى فوز المولودية الوجدية بالألقاب الوطنية الثلاثة في الركبي. وقبل مباشرة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي،خصص المكتب الجامعي حوالي الساعة لقراءة الرسالة الملكية حول الرياضة ببلادنا، واستيعاب مضامينها، والبحث عن وسائل تفعيلها خلال ندوات، تنظم في المستقبل القريب بأربع مراكز، أو جهات عبر التراب الوطني، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للركبي، بمشاركة كل الفاعلين في هذا الحقل، والمهتمين من قدماء اللاعبين، والمدربين، والمسيرين، والحكام، والمهتمين. وأجمع المتدخلون على أن أسباب تراجع الرياضة بالمغرب، تعود إلى سنوات، منذ قرار حذف الألعاب المدرسية، وبعض الرياضات بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الإجهاز على الملاعب بها. كما أشار رئيس الجامعة إلى تعطل التوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية التي تنتظر منذ عشرة أشهر. حضر الجمع العام العادي لموسم 07/08 الذي انعقد بقاعة العروض بدار الشباب ابن سينا بمدينة وجدة أعضاء المكتب الجامعي، برئاسة سعيد بوحاجب، رئيس الجامعة، و16 ناديا منضويا تحت لواء الجامعة، من أصل 18، وتغيب كل من النادي القنيطري، والأولمبيك البيضاوي الذي لم يعقد جمعه العام؛ بحيث لم تتوصل الجامعة بوثيقة في الموضوع، إضافة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة. وتميز هذا الجمع بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع الحاضرين، وبتخويل سعيد بوحاجب رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي، كامل الصلاحيات لتجديد الثلث الخارج، والذي وعد بذلك في ظرف أقل من أسبوعين. وفي آخر الجمع العام تم تسليم كأس الروح الرياضية لأول مرة لنادي الراسيننغ الجامعي لتحليه بالروح الرياضية في ظروف خاصة. وذكر التقرير الأدبي بعدد التظاهرات الوطنية والدولية التي نظمتها الجامعة، وكذا البطولات الوطنية في جميع الفئات وكأس العرش، والبطولات الوطنية المدرسية والجامعية، إضافة إلى مشاركة الفريق الوطني المغربي في إقصائيات كأس إفريقيا وكأس العالم، إضافة إلى تنظيم تربصات وتداريب لفائدة اللاعبين والمربين والحكام. كما أشار التقرير إلى عدد الممارسين في جميع الفئات التي بلغ عددها عند الكبار 2050 رخصة، و790 لأقل من 19 سنة، و901 لأقل من 17 سنة، و679 لأقل من 15 سنة، و569 لأقل من 12 سنة، وأحرز نادي قلعة السراغنة على بطولة المغرب في الصغار، وكأس العرش في الشبان، وتُوِّج نادي ألأولمبيك البيضاوي بطلا في فئة الفتيان، وفاز نادي مولودية وجدة للركبي بثلاثة ألقاب، تتمثل في بطولة المغرب ب15 لاعبا، وب7 لاعبين، وكأس العرش في فئة الكبار. وحسب التقرير المالي ، تميز الموسم الرياضي 2007/2008 بفائض مالي، بلغ 5.094,74 درهم، حيث أشار التقرير إلى حجم النفقات التي بلغت 3.602.087,16 درهم، فيما وصلت مداخيل نفس الموسم إلى 3.607.181,90 درهم مجموع الدعم من الجامعة الدولية، ومنح وزارة الشبيبة والرياضة... وتميزت مناقشات الجمع العام الذي دام حوالي 5 ساعات بصراحة وشجاعة المتدخلين حول العديد من المواضيع، منها البرمجة، والتحفيزات، وتشكيلة الفريق الوطني، وبعض التظاهرات، منحت هذه التدخلات للرئيس ولبعض أعضاء المكتب الجامعية فرصة الإجابة على الأسئلة بكل وضوح، ساهمت في تصحيح بعض المفاهيم والمغالطات، والحديث عن ممارسات مشينة استهدفت رياضة الركبي بالمغرب، بل تجاوز بعض الأشخاص بسلوكاتهم حدود اللباقة والأخلاق، والروح الوطنية؛ بتعمُّدهم المَسَّ بالراية الوطنية، والعمل على إذلال بعض أعضاء المكتب الجامعي في مناسبات عديدة، ومحاربة رياضة الركبي المغربية، والعمل على تدميرها. وقد استنكر الجمع العام هذه السلوكات والممارسات التي صدرت عن أشخاص مسؤولين؛ خلال تظاهرات بأكادير وطنجة، وطالب توقيف جميع المشاركين في التظاهرات التي تنظم بدون موافقة الجامعة الملكية للركبي، ومنح الصلاحيات للمكتب الجامعي في اتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة في حق كل من سولت له نفسه المس بسمعة رئيس الجامعة، أو أحد أعضائها، أو الراية الوطنية، ومن خلالها المغرب...