وأخيرا، بدأت بوادر العصابة الخطيرة التي تشتكي منها ساكنة تانديت، إقليم بولمان، تظهر للعيان؛ بعد أن تم اعتقال بركاني عيسى المناوي للسلطات من طرف الدرك الملكي، وبحوزته بقرة، تمت سرقتها لأحد الفلاحين المدعو المزياني ع. القادر؛ والتي تم العثور عليها بالطابق الثاني من سكناه، حيث جعلها تستأنس براديو كاسيط لتضليل رجال الدرك وفي اليوم الموالي، قامت الساكنة بوقفة احتجاجية أمام مقر الدر ك الملكي لدفعهم إلى الكشف عن خيوط العصابة التي تنشط بالقرية منذ زمن طويل، وعدم التستر عليها نتيجة التحيز والرشوة