الفوز بالبطولة الوطنية للشبان ليس مستحيلا هدفي أن أكسب ثقة مدرب الكبار أحمد قرعاش كما سبقت الإشارة في مواضيع سابقة متعلقة بشبان المولودية الوجدية لكرة القدم، وعن النتائج المهمة التي يحصدونها دورة تلو الأخرى، وهي استمرارية لنتائج الموسم الماضي، إذ حققوا نتيجة طيبة جدا، متمثلة في الحصول على المركز الرابع وسط أعتد الفرق الوطنية، واليوم يقتربون من الصف الأول برصيد ثمانية نقط، من أصل خمس مباريات: تعادلين من مباراة مراكش والمحمدية، وهزيمة من أولمبيك أسفي، وانتصارين من حسنية أكادير، والفوز البيّن الاخير، والمهم على حساب الفريق العسكري بثلاثية نظيفة، برز فيها أشبال الإطار عبد المالك الصوان بصورة كبيرة، وأبانوا عن مستوى كبير، استحسنته كل الجماهير التي تتبعت المباراة، خاصة اللاعب الشاب مهدي طرشون، صانع اللعب الذي زود زملاءه بالعديد من الكرات التي جاءت على إثرها أهداف الفريق، ولعب بكل ندية وتفان في حب قميص الفريق، وهي الصورة التي عودنا عليها من خلال جل المباريات التي لعبها إلى جوار فريقه؛ منذ ما يربو على خمس سنوات من تواجده في مدرسة النادي، بدء من فئات الصغار، ثم فريق الفتيان الذي فاز معه بلقب كأس العصبة، موسم 04/05، رفقة ميمون مفتاح، وهو الموسم اليد لعب فيه لمنتخب العصبة، وصولا إلى اليوم مع فريق الآمال، والذي من خلال تتبعنا لمساره الكروي معه، فاللاعب يكبر مباراة تلو الأخرى؛ لامتلاكه مهارات عالية، ولياقة بدنية هائلة، تسمح له بالذهاب بعيدا في عالم الكرة المستديرة؛ إن هو وجد الأيادي الأمينة التي قد توصله إلى عالم النجومية والاحتراف، مطمح كل لاعب على وجه هذه البسيطة، على غرار لاعبين آخرين ذوي مؤهلات عالية، تسمح لهم بالدفاع عن ألوان فريق الكبار.. وتشجيعا من جريدتنا لأبطال الغد، وإعطائهم المزيد من الدعم المعنوي، خصنا اللاعب – مهدي طرشون مواليد 1990، طالب جامعي- بحديث لقرائنا الكرام: الحديث، أعرب من خلاله عن تفاؤله لمستقبل الفريق، خاصة في ظل وجود ترسانة كبيرة من اللاعبين المتمرسين الذين قضوا مدة كبيرة مع بعضهم البعض، وشكلوا كيانا صلبا يصعب المساس به، يمكنه أن ينافس ويفوز على أعرق و أكبر الفرق الوطنية؛ وما الفوز على الجيش الملكي، وحسنية أكادير، إلا أحسن مثال على ذلك، وهدفنا هذا الموسم يضيف طرشون النزول عن المرتبة الرابعة التي حصدناها الموسم الفارط، و لم لا الفوز بالبطولة الوطنية للشبان، وهو مبتغى سهل المنال؛ لأن مستوى الفرق الوطنية لفئتنا متقارب، ومن حسن حظنا فإن مدرب الفريق عبد المالك الصوان وهو من المدربين الجيدين بالمدينة هو الآخر دربنا منذ الفئات الصغرى، يعرف عنا كل صغيرة وكبيرة من شأنها أن تساعدنا في إبراز مؤهلاتنا.. وعن طموحاتي يستطرد طرشون فأنا اهتمامي منصب على أن أكسب ثقة مدرب الكبار مصطفى بيسكري لأن أتشرف بحمل قميص الفريق الأول، ومن تم، يمكن لي أن اطمح في حمل قميص منتخب الشبان للمملكة الذي هو حلم كل اللاعبين المغاربة.. كما أشكر طاقم الجريدة التي تقوم بمجهودات جبارة بكل حياد ومصداقية.