واصل شبان المولودية الوجدية تألقهم رفقة الإطار عبد المالك الصوان ،بفوز مهم على حساب بطل المغرب للموسم الماضي المغرب الفاسي، الذي جاء لوجدة مثقلا بعدد مهم من لاعبين دوليين، للفئات العمرية الصغيرة للمنتخب الوطني من أمثال العميد برادة الطيب الكوزي، الذي سبق له أن جاور منتخب الفتيان في العديد من المناسبات، والدي جاء للملعب الشرفي بوجدة و كلهم طموح رفقة الماص، لانتزاع نقاط المباراة قصد احتلال المركز الأول و بالتالي الدفاع على لقبهم للموسم الماضي ،كانوا أنداك فتيان.. وبالمقابل فالفريق المضيف مولودية وجدة كان هو الآخر يمني النفس بالظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، تزكي من مركزه في الصدارة حيث يظل الفريق الوجدي بدون هزيمة حتى الآن ،كما سبق وان أطاح بالفريق الفاسي الثاني الواف في وقت سابق، فوز المولودية بهدف لصفر وقعه الهداف الحالي لللبطولة محمد بريجة ،بعد تنفيد ضربة خطأ في حق محمد الكعواشي مع أولى دقائق الشوط الثاني، نفدها سفيان الزوالي بدقة نحو رأس محمد بريجة الذي عرف كيف يسكنها شباك حارس الماص رضى لبليلي، الذي بصم على لقاء كبير رغم تلقيه هدف، وبالمقابل يظل مسجل الهدف يسير بخطى ثابتة نحو التألق في منحنى تصاعدي ،اد أصبح يسجل كل مباراة و بالتالي يوقع على موسم جيد جدا، قد يؤهله للمناداة عليه رسميا لفريق الكبار الذي هو في حاجة ماسة إلى هداف قناص ،مع العلم أن أكثر من أربعة لاعبين كانوا في وقت سابق وضعهم محمد بكاد في أجندته، للاستعانة بخدماتهم بالإضافة إلى بريجة نجد كل من أمين سكولي و كدا سفيان توباغي و العميد سفيان الزوالي بالإضافة طبعا إلى سامي بربر، الذي و للأسف الشديد أصيب بكسر مزدوج مع الثلث الأول للقاء صبيحة يوم الأحد 14 مارس الجاري، عندما كان ينوي إخراج الكرة بضربة مقص، وهو اليوم طريح الفراش بإحدى مستشفيات وجدة بعد أن أجرى عملية جراحية ستلزمه الراحة حتى نهاية الموسم ، نتمنى له الشفاء العاجل مع العلم أن كل لاعبي الشبان كانوا قد قاموا بزيارة لصديقهم المصاب وهي بادرة حسنة ترفع شيئا ما من معاناته. فوز أصدقاء الزوالي لا يعني بتاتا بان الخصم كان ضعيفا ،بل بالعكس كان فوزا صعبا بالنظر للفرص الكثيرة و الضائعة للماص، التي ناور لاعبوها بحثا عن تسجيل هدف السبق إلى أن الحارس الزهير كادي، الذي عوض الحارس قضاض الذي ظل في دكة الاحتياط ،لمبدأ التناوب وإتاحة الفرصة لجميع اللاعبين وقد كان الزهير عند حسن ظن من وضعوا فيه الثقة ،و بالنظر لمردود الفريق الفاسي فمباراة الإياب ستكون لا محالة على صفيح ساخن . المباراة التي نجح في قيادتها الحكم الشاب من الحسيمة ،فيصل كروا بمساعدة محمد بولحاني وعمر الضفير، برز فيها بشكل كبير عميد الماص برادة، وهو مدافع في الأصل يسجل الأهداف وفي حوزته الآن هدفان من أربع مباريات ،كما مد زملائه بالعديد من الإصابات، وهي سمة قلما نجدها في عالم الكرة المستديرة . ومن جهة أخرى لقد مني فتيان الورطاسي بهزيمة صغيرة بهدف لصفر ،سجل مع أواخر اللقاء كان هو الآخر جيد جدا، عرف إثارة كبيرة و اندفاعا بدنيا كبيرا كانت في الأخير الغلبة لفتيان المغرب الفاسي ، على حساب المولودية الوجدية اللدين عرفوا كيف يتعاملون مع اللقاء ،و بالتالي اخذوا الثأر لأصدقائهم الشبان .