ذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أنه تم تعيين سعيد عويطة مديرا تقنيا لدى الجامعة، خلفا لمصطفى عوشار، وذلك ابتداء من ثالث شتنبر الجاري، لإعطاء دينامية لألعاب القوى الوطنية وأضاف البلاغ أن اختيار عويطة على رأس الإدارة التقنية، تم بناء على ما يتوفر عليه من خصال إنسانية ومؤهلات تقنية علاوة على تجربته الكبيرة في مجال ألعاب القوى وتابع أن مهمة المدير التقني الجديد، ستنصب أساسا على تطوير منجزات الأبطال المغاربة الذين يتوفرون على المستوى الذي يخول لهم التتويج بالميداليات من خلال تعزيز عمليات التنقيب عن مواهب وكفاءات بهدف تطعيم المنتخبات الوطنية وأوضح المصدر ذاته أن عويطة ستناط به أيضا مهمة الإشراف على العدائين والمدربين، والمساهمة في المواكبة التقنية للعصب وأندية ألعاب القوى، وإعداد برامج التداريب، وتهييء الفرق الوطنية حسب كل نوع رياضي، والتربصات والمنافسات، والتظاهرات الوطنية والدولية نبذة عن حياة سعيد عويطة ازداد سعيد عويطة الذي تم تعيينه يوم الأربعاء، مديرا تقنيا وطنيا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في2 نونبر1959 بمدينة القنيطرة ويعد عويطة واحدا من أبرز الأبطال العالميين الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في التظاهرات الرياضية العالمية والأولمبية وقد بدأ رحلته الشهيرة في ميدان ألعاب القوى، بفوزه ببرونزية بطولة العالم لمسافة1500 متر سنة1983 بهلسنكي، قبل أن يحقق الإنجاز التاريخي في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية عام1984 عندما طوَّق عنقه بالذهب الأولمبي في سباقٍ مشهود خفقت معه قلوب ملايين المغاربة؛ ليكرَّس بعد ذلك سيطرته على مضامير ألعاب القوى في الثمانينات، حيث فاز ببطولة العالم عام87 في روما، وحطَّم الرقم القياسي العالمي للخمسة آلاف متر؛ ليصبح أول عداء ينزل تحت حاجز ال13 دقيقة وقد فاز عويطة، ب115 سباقا من أصل119 التي خاضها مابين شتنبر1983 وشتنبر1990؛ قبل أن يختتم مسيرته الناجحة مع ألعاب القوى، بلقب عالمي داخل القاعات في سباق3 آلاف متر عام89، بعد أن أجبرته إصابةٌ لعينة على ترك المشعل لغيره من أبطال هذه الرياضة ومن أهم إنجازاته حصوله على الميدالية الذهبية في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية1984 (5000 م) ،وتحطيمه للأرقام القياسية العالمية في سباقات(1500 م و 2000 م و3000 م و5000 م)