هزالة المنح المخصصة للاعبين المتوجين الفوز بثلاثية على المستوى الوطني .. لم يسبق لأي فريق جماعي ينتمي للتراب المغربي أن نال هدا الشرف؛ باستثناء نادي المولودية الوجدية للريكبي الذي استطاع تحطيم العديد من الأرقام القياسية، والفوز بأولى البطولات كأول لقب الريكبي السباعي، وصاحب أكبر فوز على مستوى البطولات والكأس.. المسيرون والساهرون على الفريق الوجدي، على رأسهم رئيس النادي ونائب رئيس الجامعة الملكية للريكبي الحاج الطاهر بوجوالة، لم يفوتوا الفرصة لتكريم الأبطال المتوجين، والعديد من فعاليات المدينة، وذلك من خلال حفل بهيج نشطه الزميل الإعلامي صلاح العلالي، وحضره العديد من الغيوريين على الفريق، وكذا رجال الإعلام. والذي افتتح بكلمة لرئيس الفريق الذي شكر كل من لبى الدعوة للحضور، وأيضاا اللاعبين الذين يرجع لهم الفضل كالعادة في تزيين خزانة النادي رغم الظروف والإكراهات العديدة التي تعترض سبيلهم .. كما اعترف بأن اللاعبين رغم أنهم لا يتقاضون أي مقابل مادي من أي جهة كانت؛ إلا أنهم يبذلون كل ما في وسعهم للمضي قدما في عالم رياضة الريكبي.. كما تحدث على الانطباع الجيد والكبير الذي تركته العناية الملكية الداعمة للرياضة بالجهة الشرقية، ولعل المشروع الكبير الذي ينتظر إنجازه، والمتمثل في إعادة تأهيل الملعب البلدي للريكبي؛ لخير دليل على هذه العناية.. كما تحدث في كلمته عن المشاكل التي تعوق تطور باقي الفروع لنادي المولودية الوجدية، وتتمثل أساسا في سوء التسيير.. في أجواء حفل التكريم، قدمت هدايا تذكارية، وزعت على العديد من فعاليات المدينة التي أبلت البلاء الحسن، وساعدت النادي للظهور بهذا الوجه المشرف، على رأسهم والي الجهة الشرقية الذي تعذر حضوره للحفل، وناب عنه باشا المدينة، والي أمن الجهة الشرقية، رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، النائب الجهوي للشباب والرياضة، النائب الإقليمي للصحة، رئيس الجهة الشرقية، مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات، رئيس عصبة الشرق لكرة القدم، النائب الإقليمي للصحة ... كما كانت مناسبة لتكريم البطل العالمي عبد القادر الزروري، والعديد من نجوم الريكبي الذين يمارسون بالديار الأوربية كانوا في وقت سابق يمارسون بالفريق... بيت القصيد، هو المنح التي وزعت في الأخير على اللاعبين، والمتمثلة في ما قيمته 2400درهم للاعبين الذين فازوا بالثلاثية,1600درهم لصاحبي لقبين، و 800 درهم للفائزين بلقب واحد، أي بمعدل أقل من نصف درهم لليوم، وهو الشيء الذي يفسر هزاله المنح والتعويضات لهؤلاء الأبطال الذين ربما أقل مصروف لهم في اليوم لمزاولة الريكبي لا يقل عن 50 درهما... من هنا وجب التفكير في هذا الموضوع، ووضعه على رأس انشغالات الذين يرغبون في تطوير اللعبة ببلادنا