إلى السيدات والسادة: وزير التعليم العالي؛ رئيس جامعة م اسماعيل بمكناس؛ عامل إقليمالرشيدية؛ رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان الرشيدية ورززات، وإلى الهيئات والمنظمات النقابية والحقوقية نحن الموقعين أسفله(18 توقيعا) موظفين، ومستخدمين، وعمالا ذكورا وإناثا الحاصلين على شهادة الباكلوريا؛ نتقدم لكم بهذه العريضة الاحتجاجية، ضد منعنا من حقنا في التسجيل، ومتابعة الدراسات الجامعية بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية.. ونلتمس منكم التدخل العاجل لدى الجهات التي تقف عثرة أمام هذا الحق لثنيها عن موقفها الغريب واللامسؤول؛ والذي تتدرع فيه بحجج واهية؛ من قبيل عدم وجود قاعات، وكراس، وأطر التدريس الكافية؛ في الوقت الذي سيتم تخرج الفوج الثالث من الكلية هذه السنة؛ أي أن الكلية ابتدأ التكوين فيها منذ ما يزيد عن أربع سنوات؛ وهو وقت كاف لبناء أكثر من كليتين وليس كلية واحدة. وإن بناء هذه الكليات ينبغي بالأساس أن يوفر له الأطر الإدارية، وهيئة التدريس الكافية، هذا مع الإشارة إلى وجود العديد من حاملي الشواهد العليا المعطلين يمكن به تغطية الخصاص المزعوم في الموارد البشرية. إن هذا الوضع الفريد والغريب، والمواقف الرامية إلى حرمان أبناء المنطقة من حقهم في متابعة التكوين الذي يرغبون فيه، وحرمانهم من الحصول على شواهد تساعدهم في الترقي وتحسين وضعهم الاجتماعي والثقافي، يجعل العديد منهم يلتجؤون إلى مؤسسات بعيدة جدا عن بلدتهم، هذه الأخيرة التي تتوفر على كليتين؟؟؟ لتدفع بهم تلك القرارات الجائرة واللامسؤولة والمجحفة لتحمل عناء السفر، وبذل الأموال الطائلة، وتأخير المصالح؛ من أجل استكمال التكوين؛ ويدفع البعض لنهج أساليب غير قانونية للحصول على وثائق كشهادات عدم العمل... للتسجيل بنفس الكلية، وهو وضع ينبغي معالجته في أقرب وقت. ومن خلال هذه العريضة نلتمس منكم التدخل العاجل من أجل: تسجيلنا في الكلية المتعددة التخصصات بدون قيد أو شرط اعتماد جميع أنواع الباكلوريا القديمة والجديدة في التسجيل إضافة تخصصات أخرى بالكلية مفتوحة في وجه الجميع مع الأسف الشديد أن عددا من الجهات المسؤولة توصلت بهذه العريضة، لكنها لم تحرك ساكنا لحد الآن، ولم نتلق أي رد منها. للتواصل:الهاتف:0668941557-البريدالالكتروني: [email protected] عريضة احتجاجية بها 18 توقيعا وهي غير محصورة