عزيز عقاوي عرفت مدينة مريرت إقليمخنيفرة أحداثا مثيرة خلال الأسبوع الأخير من فبراير، وذلك بعد الاعتصام الذي نظمته الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، وحركة 20 فبراير، وتنسيقة ساكنة المدينة بمريرت، أمام مقر البلدية، حيث كان المجلس يعقد دورة فبراير، إذ بعد استدعاء 04 مناضلين من الجمعية الوطنية، و 02 مناضلين من حركة 20 فبراير، من طرف الشرطة للاستماع اليهم على خلفية شكاية مقدمة في حقهم، نظم المعطلون ومناضلو حركة 20 فبراير، مسيرة احتجاجية، وهو الشيء الذي لم يستسغه رئيس المجلس البلدي الذي حرك مرة أخرى بلطجيته للتهجم على المسيرة الشعبية ،ووصلت عنجهية أخت الرئيس إلى حد صفع أحد رجال الشرطة أمام الملإ، مما أدى إلى اعتقالها . وفي اليوم الموالي، قامت جماعة من بلطجية الرئيس بمهاجمة مفوضية الشرطة بمريرت بالحجارة كما وقع في الفيلم الأميركي Assaut وذلك للمطالبة بإطلاق سراح السيدة العظيمة أخت الرئيس العظيم الذي لا صوت يعلو فوق صوته – حتى المخزن- بمريرت ؟؟؟؟ وقد وجد المخزن نفسه هذه المرة مضطرا" لتلقين" بلطجيته درسا رائعا في" الهرمكة " وهو الشيء الذي لم يؤسف أحدا، إلا نحن الحقوقيين بطبيعة الحال الرافضين لسياسة العصا حتى ضد جلادينا ؟ ربما يوجد من يعتبرنا" مازوشيين"، لكن هكذا يكون الحقوقيون/ الحقيقيون ؟؟؟؟؟ هكذا إذاً، ينقلب السحر ضد الساحر، ويهاجم البلطجية أسياد نعمتهم – المخزن –وهكذا يبدأ المخزن في حصد نتائج سياسته – سياسة تهييج أبناء الشعب المقهورين، مقابل دراهم معدودة ضد المناضلات والمناضلين ...