بسم الله الرحمن الرحيم نحن الموقعين أسفله - الأساتذة العاملين بثانوية الخوارزمي الإعدادية بعين الركادة، نيابة بركان - نبلغ الرأي العام الوطني والمحلي تضامننا ومساندتنا للأستاذ الجلالي تيعلاتي، مدرس مادة التكنولوجيا الصناعية لما تعرض من حيف وتضييق، انتهى به إلى المجلس التأديبي؛ بناءا على تقارير إدارية بلغت إلى الوزارة. وبعدما اطلعنا على محتويات التقارير، لا يسعنا إلا أن نشجب ونستنكر مضامينها؛ والتي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن علاقتها بمجال التربية والتعليم، ونؤكد أن حركية الأساتذة في بداية السنة لحل ما تفاقم من مشاكل طارئة على مؤسستنا فعل جماعي مسئول، وما الإقدام على إلصاق التهمة بواحد منا إلا ذر للرماد في العيون، ومحاولة يائسة لتشتيت وحدة الأساتذة وإجماعهم. وهو فعل أثبتت من خلاله الإدارة( في شكل تقاريرها ) عدم قدرتها لاحتواء الأزمات و حل المشاكل الطارئة. بعد هذا، ندين بشدة ما وصفتنا به التقارير الإدارية ب" التبعية العمياء"، وما هذا الموقف إلا ترجمة حقيقية لنظرة حاصلة، فكيف يمكن بعد هذا كله أن نتصور حدوث شراكة حقيقية، وكيف لنا أن نحقق تواصلا فعليا، وأن نعمل ضمن فريق في ظل هذه النظرة الانتقاصية؛ والتي تحصي علينا الأنفاس، وتتربص بنا الدوائر؛ عساها تعثر على زلة أو عثرة تضاف لملف كل واحد منا، وتشهر كسيف لإسكات كل خلاف قد يحصل. وتبعا لما سبق، نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: 1 – تضامننا الكامل مع الأستاذ الجلالي تيعلاتي في محنته، ونرجو أن ينصف في المجلس التأديبي. 2 – تنديدنا الشديد بالتقارير الإدارية المغلوطة، واستنكارنا لما وصفتنا ب" التبعية العمياء". 3 – مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه، وعاجل، وشامل للوقوف عند مكامن الخلل ومواطن الداء. و السلام. في عين الركادة بتاريخ 05/06/ 2008