عين الركادة/ نيابة بركان بيان إلى الرأي العام من الأستاذ الجلالي تيعلاتي أنا الموقع أسفله الجيلالي تيعلاتي، أستاَذ مادة التكنولوجيا الصناعية بثانوية الخوارزمي الإعدادية بعين الركادة/ نيابة بركان - أبلغ الرأي العام الوطني والمحلي بكل أسف، أنني قد أحلت على المجلس التأديبي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة؛ بناء على وشاية كاذبة، صاغها مدير المؤسسة في شكل تقرير وصل إلى الوزارة، يتهمني فيه بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة، تتلخص في عرقلة سير المؤسسة، وتحريض زملائي الأساتذة على ذلك، والإخلال بجميع الواجبات المنوطة بي، إضافة إلى تهمة هي بدعة في مجال التربية والتعليم تجرمني بالمساس بمقدسات البلاد... وعليه، أعبر عن تنديدي الشديد بهذا الفعل الشنيع الذي يعبر عن حقد دفين، و سلوك مشين يبرز عقلية لا زالت تفكر وتعمل بأسلوب، هو في العامة، من أرشيف التاريخ. و إذ أؤكد بشكل قاطع لا يدع مجالا للشك أو الريب على بطلان هذه التهم؛ فما تعلق منها بالزملاء في هموم المهنة، فالجميع يشهد على أنني لم أحرض أحدا، و لم أعرقل سيرا، بل يعبرون عن أسفهم أن يوصفوا بالإمعة، ويرفضون التبعية لأحد كيفما كان. و ما تعلق بالأداء المهني فالوحيد الذي يمكن أن يحكم عليه فهو المشرف التربوي في شخص السيد المفتش، فآخر تقرير للتفتيش، وإشهاده في هذه النازلة، يدع حدا للترهات التي يروج لها المدير المذكور، وعلاقتي بالتلاميذ صورة قاطعة تبرهن بالملموس على كذب التقارير الإدارية. وعلى الجهات المختصة أن تفتح تحقيقا معمقا لتقف على حقائق الأمور، وتدع حدا للحسابات الضيقة المهينة. أما ما كان من التهمة " البدعة" فأؤكد أن هذا الأسلوب يذكرنا بأزمنة غابرة حيث كانت تحسم الخلافات الشخصية بإلصاق مثل هذه التهم. فهذه إهانة لمضمون الموضوع ، فكيف يعقل أن يتكلم من هب و دب، ويلصق ما شاء، و متى شاء من التهم باسم المساس بالمقدسات... فالمدير المذكور يبرهن بشكل ظاهر عن صورة واضحة فاضحة عن مظهر من مظاهر أزمتنا التعليمية و التربوية، ونموذج ماثل لعقليات التسيير والتدبير الإداري التي لا تفقه الكثير في مفهوم الشراكة و التواصل وعمل الفريق، فبالأحرى أن تخوض في العمق التعليمي والتربوي وبهذا أعلن للرأي الوطني والمحلي ما يلي 1 تنديدي الشديد بهذا الفعل المغرض والعمل المهين والذي لا علاقة له بمجال التربية والتعليم 2 مطالبتي بفتح تحقيق عاجل للوقوف عند مظاهر الأزمة وعدم الانصياع وراء التقارير الموبوءة إشادتي بكل الأصوات الحرة من أسرة التعليم الصامدة والهيئات النقابية والجمعية والمهنية لتضامنها معي في هذه النازلة وفي الأخير أقول وأضم صوتي وجهدي لكل غيور حر أبي ينشد النهوض بمنظومتنا التعليمية والتربوية، فهي عنوان عزتنا وكرامتنا والسلام الثلاثاء27/05/2008 الأستاذ: الجلالي تيعلاتي عين الركادة - نيابة بركان العنوان: حي الأندلس الصفاء 3 رقم 4 وجدة وفي الموضوع، توصلت الجريدة بالبيان الكونفدرالي التالي: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم فرع بركان بيان اجتمع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم: 27/05/ 08 لتدارس موضوع إحالة الأستاذ الجيلالي تيعلاتي على المجلس التأديبي، وبعد اطلاعه على حيثيات وملابسات الملف، توقف المكتب عند خطورة التهم الملفقة للأستاذ من طرف مدير ثانوية الخوارزمي الإعدادية، الرامية إلى التضييق على العمل النقابي، باستعمال أساليب بائدة لترهيب الأستاذ والإيقاع به وأمام هذه الممارسات اللاتربوية، والمتنافية مع الأسلوب التشاركي في التسيير، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم يعلن ما يلي: تضامنه ومؤازرته للأستاذ الجيلالي التيعلاتي وكافة أطر المؤسسة شجبه للممارسات الاستخباراتية لمدير المؤسسة في حق الأستاذ مطالبته السيد النائب الإقليمي بفتح تحقيق نزيه ومعمق حول وضعية التسيير بالمؤسسة تثمينه لحملة التضامن الواسعة للشغيلة التعليمية مع الأستاذ الجيلالي تيعلاتي