كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية يتفقد بعض المؤسسات التعليمية عن الكتابة في إطار انخراط حكومة صاحب الجلالة بكل مكوناتها في تنمية التعليم وتشجيع التمدرس ،ومن أجل دخول مدرسي متميز يعكس إرادة الدولة في الارتقاء بالمدرسة المغربية ، قام السيد أنيس برو كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية بزيارة تفقدية للعديد من المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة بركان وذلك يوم الأربعاء 23 شتنبر 2009، مرفوقا بعامل إقليمبركان ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية،والنائب الإقليمي لنيابة بركان ، وعدد من المنتخبين، ورؤساء مؤسسات التربية والتعليم بالجهة الشرقية، وخلال هذه الجولة تفقد كاتب الدولة سير الدراسة بالمؤسسات التي شملتها الزيارة، و كذا أجواء التعبئة والتدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي ،الذي يصادف السنة الأولى من تنفيذ البرنامج الاستعجالي، واستقبال أول فوج من تلاميذ "جيل مدرسة النجاح" وكذا توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة "كما اطلع على الإجرائات المتخذة لتفعيل التوجهات التربوية المؤطرة للدخول التربوي 2010-2009 ،هذا وقد قام السيد كاتب الدولة بزيارة ميدانية لحجرات الدرس ،لكل من ثانوية الخوارزمي الإعدادية ومدرسة قاسم أمين بعين الركادة ومدرسة ابن هانئ الأندلسي ببركان مقتربا من تلاميذها ،متفقدا لأحوالهم،وظروف تحصيلهم واشتغالهم ،كما أعطى السيد كاتب الدولة الانطلاقة الفعلية لعملية توزيع المحافظ واللوازم المدرسية التي تضافرت الجهود الوطنية والمحلية من اجل توفيرها تشجيعا للتمدرس،وقد استفاد 29345 تلميذ وتلميذة بنيابة بركان من هذه المبادرة منهم 16597 في العالم الحضري و12748 في العالم القروي. هذا وقد تميزت زيارة كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية بالإصغاء إلى تعبيرات الواقع الميداني للتربية و للتعليم ،والتجاوب معها بما يتجه نحو تعميق أواصر الثقة ،وتوطيد دعائم أطروحة القرب،في أفق أجرأة المخطط الاستعجالي الهادف إلى استكمال إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا.يذكر أن السيد كاتب الدولة نوه بالمجهودات المبذولة انطلاقا مما تم تحقيقه من مكتسبات في قطاع التربية الوطنية على صعيد الجهة ،وبروز عدد من المؤشرات الدالة على تحقيق تراكم ايجابي في اتجاه الإصلاح الشامل لقطاع التربية والتكوين ،وحث على التعبئة المستمرة من اجل حماية المكتسبات ،وتسريع وتيرة الإصلاح والرفع من جودة الأداء والمنتوج التعليميين ، وتدبير الحاجيات والانتظارات المتزايدة بروح من المواطنة الواعية بأدوارها في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مغرب العلم والمعرفة والديمقراطية والحداثة. هذا وقد تابع أطوار هذه الزيارة عدد مهم من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية المكتوبة منها والمرئية والمسموعة.