بكل أسى وأسف، يتفاجأ الزائر لقصر بني وزيم، ويقطر قلبه دما، وهو يرى علمه الوطني الذي ضحى من أجله الآباء والأجداد، وامتزجت به دماؤهم؛ يراه مرة أخرى مشوها فوق بناية الوحدة، أو ما يسمى المركز الصحي لقصر بني وزيم ببودنيب. إننا في مثل هاته الوضعية الغير مريحة للعلم الوطني نتساءل: هل يفتقد المسؤولون على هذا الإهمال الحس الوطني؟ ألا يكفي مدينة بودنيب الحرمان والظلم اللذين تعيشهما حتى ينضاف إليها الإهمال والمهانة في حق الوطن؟ اسئلة نطرحها على من تبقى من مسؤول غيور على هذا الوطن