مقرر تنظيم السنة الدراسية2012-2011 بقطاع التعليم المدرسي أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي مقررا لكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بشأن تنظيم السنة الدراسية 2012-2011 بقطاع التعليم المدرسي. ويتضمن هذا المقرر، الذي يهدف إلى تحديد أهم المحطات والعمليات والأنشطة المبرمجة برسم الموسم الدراسي المقبل، تواريخ إجراء مختلف التظاهرات، وتواريخ المراقبة المستمرة والامتحانات المدرسية وكذا المباريات والامتحانات المهنية. كما يشمل توزيع الفترات المخصصة للدراسة والعطل على أيام الأسبوع خلال الموسم الدراسي 2012-2011 ، وإحصاء الغلاف الزمني لفترات الدراسة حسب المستويات والمواد الدراسية بالأسلاك التعليمية، فضلا عن عدد أيام الدراسة بما فيها الإعداد الجماعي للامتحانات الإشهادية وإجراء مختلف العمليات التقويمية. وتبعا لهذا المقرر، فإن الدخول المدرسي برسم السنة الدراسية 2012-2011 سيتم عبر المحطات ووفق الجدولة الزمنية التالية : § الجمعة 2 شتنبر 2011 : هو اليوم المحدد للالتحاق بالعمل بالنسبة لأطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية، وهيأة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيأة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي والأطر الإدارية المشتركة بجميع درجاتهم. كما يلتحق في نفس التاريخ الأطر الجدد لمختلف الهيئات بأكاديميات ونيابات تعيينهم لتسلم رسائل التعيين ؛ § الاثنين 5 شتنبر : تاريخ استئناف أطر هيئة التدريس لعملهم ؛ § الفترة ما بين 2 و8 شتنبر 2011 : تخصص لإنهاء العمليات المتعلقة بإعداد الدخول المدرسي ؛ § الاثنين 12 شتنبر 2011 : الدخول التدريجي للمتعلمات والمتعلمين حسب مايلي : Ø استقبال متعلمات ومتعلمي جيل مدرسة النجاح للمستوى الأول ابتدائي صباحا ؛ Ø استقبال متعلمات ومتعلمي جيل مدرسة النجاح للمستويين الثاني والثالث ابتدائي زوالا. كما يتم خلال نفس اليوم استقبال متعلمات ومتعلمي السنة الأولى من الثانوي الإعدادي والجذع المشترك من الثانوي التأهيلي. § الثلاثاء 13 شتنبر 2011 : استقبال متعلمات ومتعلمي باقي المستويات الدراسية ؛ § الأربعاء 14 شتنبر 2011 : يخصص لاحتفال كل المؤسسات التعليمية بيوم عيد المدرسة تحت شعار : "جميعا من أجل مدرسة النجاح" ؛ § الخميس 15 شتنبر 2011 : الانطلاقة الفعلية للدراسة. وتجدر الإشارة أن هاجس تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم مازال يحتل للسنة الثانية على التوالي ، موقع الصدارة في تنظيم السنة الدراسية سواء فيما يتعلق بتحديد مواعد العطل ومدتها أو بتحديد مواعد الامتحانات أو بتضمين المقرر معطيات بخصوص توزيع الزمن من قبيل عدد أيام الدراسة الفعلية وعدد الساعات المخصصة لمختلف المواد حسب المستويات، وذلك من أجل تمكين الفاعلين التربويين من تحكم أكبر في تدبير مورد الزمن المدرسي. ومن شأن تداول هذه المعطيات أن يسهل تتبع العملية التربوية من طرف مجالس المؤسسة وكذا تفعيل المعالجة التربوية والتقييم الذاتي لأداء المؤسسة في علاقته مع تأمين الزمن المدرسي.