الشاطئ هو مكان التقاء اليابسة بالبحر، وهو مجال حي يخضع لكل التقلبات المناخية والأنشطة البشرية، يلعب الشاطئ والساحل بصفة عامة دورا هاما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فهو مجال لاستقطاب تعمير متزايد، وأنشطة صناعية وسياحية وتجارية متعددة، وبالتالي يكون عرضة للتلوث والإذايات. إذا كان الشاطئ مجالا للترفيه والاستجمام، قد يشكل بفعل التلوث خطرا على صحة الإنسان من خلال وجود العديد من الميكروبات والطفيليات المجهرية التي تتكاثر بفعل التلوث، وتتسبب في تفشي أمراض جلدية معدية، وأمراض الحنجرة والأنف العنق والأذن، وتدهور الكائنات البحرية والبيئة البحرية بصفة عامة، والمس بالتنمية السياحية الشاطئية، مما يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني، والإضرار بأحد المقومات الأساسية للتنمية المحلية.. وفي هذا الإطار، أبرمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والجامعة الوطنية للكشفية المغربية، اتفاقية تحت شعار:" جميعا من أجل شواطىء نظيفة" كما جددت منظمة الكشافة والمرشدات، وهي أحد مكونات الجامعة الوطنية: الثقة في محلية بركان، ورفع عدد المقاعد الممنوحة إلى 25 مقعدا، نظرا للجدية والمهارات المكتسبة عند الكشافة، والإبانة عن علو كعوبهم في المجال البيئي، لمعاودة الكرة هذه السنة أيضا بشاطئ أصيلة لتحسيس المواطنين، وتقديم النصائح لهم، وحثهم على تفادي السلوكات الملوثة، على سبيل المثال لا الحصر: عدم قذف المياه المنزلية و الصناعية قرب الشاطىء عدم استعمال مياه الشاطئ للتخلص من نفايات المصطافين ولغسل الأواني عدم دفن الأزبال في الرمال عدم تخريب المرافق الصحية و الإضرار بالمنظر العام للشاطئ عدم الاستغلال المفرط لرمال الشاطئ والعمل من أجل شاطئ نظيف، يستجيب للمعايير الوطنية والدولية، والتميز بالتنافسية سواء على المستوى الجمالي أو البيئي، أو على مستوى التجهيزات الأساسية، وتنشيط المصطافين من خلال الإذاعة الشاطئية و تنشيط ورشات في مجال الرسم، وإعادة التدوير، ومسابقات لفائدة الأطفال كما كنَّ المصطافون بشاطئ أصيلا احتراما و تقديرا كبيرين لكشافة مدينة أبركان، أي الكشافة والمرشدات على انضباطهم وحسن سلوكهم وتعاملهم مع المصطافين... هنيئا لمدينة أبركان على كشافتها الذين مثلوها أحسن تمثيل