مرسل من: أيت عبد الرحمان الحسين إن الزائر لأول وهلة لمدينة بوعرفة يثيره المشهد المقزز للمياه التي تبعت رائحة نتنة ،هذه المياه ليست بسبب الأمطار ،لأن المدينة لم تشهد الأمطار منذ مدة ،ولكن هذه المياه مصدرها المنازل ،والسبب طبعا غياب الواد الحار بنسب تفوق 50% لجل أحياء بوعرفة ،وكمثال فقط حي المغرب العربي والزلاقة وسأسوق نموذج شارع أبو سالم العياشي الذي تحول إلى برك مائية 0أنا لست هنا ضد تصرفات الساكنة فمن الطبيعي أن يتخلصوا من المياه بهذه الطريقة،ولكن اللوم كل اللوم يقع على المنتخبين الذين لم يفعلوا شيئا لتمكين المدينة من الواد الحار،وكل ما فعلوه هو إيفاد شيوخ ومقاديم الأحياء التي تعاني من هذا المشكل وجمعهم لتدارس مشاكلهم وهو ما وقع السبت الماضي بدار الشباب ببوعرفة ،حيث زودوا الساكنة بجرع من الخطابات مسكنة وممتصة لغضبهم ،وما خرج به الحاضرون هو أن الحل قريب فمنذ مدة و الساكنة تستهلك هذا الخطاب الفارغ ،فإذا كانت الدارالبيضاء أغرقت بمياه الفياضانات وفي وجود الواد الحار فمبالك بمدينة بدون بنية تحتية كبوعرفة لا قدر الله،لذلك نقول للمسؤولين عجلوا بهذا الملف وكفى من الجرعات وسياسة التماطل فمثل هذه المطالب أصلا لا تحتاج التماطل لأنها مطالب إجتماعية ملحة 0