ألسنا مؤمنين بالمسيح عيسى عليه السلام؟ وقت حلم الوالي بتعطيل حيض المعتصمات
نتمون إلى الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين.. عددهم أربعون بين التذكير والتأنيث.. اعتصموا بمقر مجلس جهة الرباط زمور زعير.. يبغون حقا في الشغل.. يتوقون إلى حق في الأمن والأمان.. يستهدفون نصيبا لهم في الاستقرار النفسي.. ييحلمون بيوم تصبح معاناتهم الطائلة مجرد ذكرى.. بيوم ينتزعون حقوقا، بها يلتفتون إلى غير الإصباح والمبيت على شعارات تصدّعت لها جدارات كل أركان الوطن... رهانات واجهها والي الرباط باللاءات.. منع الدواء أن يصل إلى المرضى من المعتصمين والمعتصمات.. حرم المعتصمات الحائضات من أن تصلهن مناديل النظافة( الأولويز).. وقف ضد أن يأكل المعتصمون.. ضد أن يشربوا.. وختم بإغلاق المراحيض... وهل يستعمل المراحيض ممنوعون من الأكل والشراب؟ من مقر الجهة.. مقر الممنوعات، انسحب المعطلون المعتصمون... التجأوا إلى كنيسة قرب الولاية بساحة الجولان... وبداخل الكنيسة جددوا اعتصامهم... وبالكنيسة آمنوا أنه لن يتم تعطيل حيض المعتصمات.. وبها لن يتم تعطيل الحاجة البيولوجية للمعتصمين...