يقال قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق والمراد من هده المقولة تبيان أهمية الرزق أي ما يعبر عليه حاليا بالراتب أو المدخول في تحقيق ظروف العيش وتوفير متطلبات البيت:
الحليب للأطفال الصغار، الدواء للمرضى....، وتظهر أهميته الكبرى بحيث يمكن تحمل قطع الأعناق ولا يمكن تحمل قطع الأرزاق. بإقليم فجيج فالسلطة تقطع الأعناق والأرزاق على السواء فبعدما أوحت باعتقال المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو و8 شباب في عمر الزهور والزج بهم في غياهب الزنازن في محاكمات صورية، عقد عامل إقليم فجيج اجتماعا دعا فيه رؤساء الجماعات إلى تنفيذ اقتطاعات من أجور الموظفين المضربين في تطور خطير لدور السلطة في إذكاء الاحتقان والتوتر بدل نزع فتيله حيت كانت تلعب في وقت سابق دور الحكم بين النقابات ورؤساء الجماعات وكون العامل رئيس لجنة فض نزاعات الشغل بين أطراف العمل. وهكذا قام عامل الإقليم باقتطاع 11 يوما من أجور المضربين وتسعة أيام أخرى في الطريق وتوجيه تهديد للمؤقتين بالطرد و المتصرفين المساعدين بالإحالة على المجلس التأديبي أما رئيس المجلس البلدي لبوعرفة "الذراع الأيمن" للسلطة الإقليمية في الهجمة على الإطارات والمناضلين فاقتطع هو الآخر 10 أيام كمرحلة أولى أما رئيس المجلس الجماعي بتندرارة اقتطع 10 أيام خلال شهر يونيو و 15 يوما (نصف الراتب) خلال شهر يوليوز، يقع هدا في غياب للحوار وتجاهل تام لمطالب شغيلة الجماعات وفي الوقت الدي يتقاضى الموظفون الأشباح رواتبهم بالكامل ويعطون الأسبقية في الترقية.... إنها الطريقة التي ارتأت بها السلطة الإقليمية وأبناؤها الطيعون فك الاحتقان وحل مشاكل الشغيلة الجماعية في ظل الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وهدية للشغيلة بمناسبة شهر رمضان الأبرك. ترى ماهو رأي الجهات العليا ؟؟؟؟ أم هي التي أمرت بدلك؟؟؟؟