شبان المولودية الوجدية للفول كونتاكت والكيغ بوكسينغ عاد نادي المولودية الوجدية للفول كونتاكت والكيغ بوكسينغ بتتويج من مدينة الرباط، إذ فاز أبطاله بثلاث ميداليات: ذهبيتان، وبرونزية؛ خلال النهائيات التي احتضنتها العاصمة المغربية؛ أيام: 8 9 10 يوليوز 2011.. الذهبية الأولى، حققتها البطلة الصاعدة هاجر هرة التي انتصرت على منافستها من مدينة وجدة في وزن 45 كلغ.. هاجر، وبمعنويات عالية، واستعداد مستقبلي واعد، اختصرت طبيعة النتيجة التي حققتها بالقول:" لعبت النهاية ضد منافسة لي من مدينة وجدة، وهي إيمان تلوكي، وتمكنت من الفوز عليها بفارق النقط؛ في مباراة تراوحت مراحلها بين السهولة والصعوبة... وإني طبعا فرحة، ومتفائلة بفعل هاته النتيجة المتميزة التي عدت بها من الرباط في أولى مشاركة لي؛ والفضل طبعا يعود لأستاذي محمد إسماعيلي الذي رافقني طوال المقابلة بتوجيهاته التقنية، وبشحنات معنوية، زيادة على جديته المتواصلة أثناء التداريب، وخلال الإعداد لهاته المنافسة... كما أتوجه بفيض الشكر لوالديَّ اللذين يقدمان لي كل الدعم الذي أحتاجه في ممارسة رياضتي، ولا يبخلان علي بما يساعدني في هذا الاتجاه.. وأملي أن أتمكن مستقبلا من تحقيق المزيد من التألق، وهي أمنية تنطبق على باقي زميلاتي وزملائي في النادي". الذهبية الثانية، فاز بها البطل هشام طلحاوي في وزن 69 كلغ، بعد أن انتصر في النهائي على منافس له من مدينة سلا.. هشام يقول عن المقابلة:" شاركت لأول مرة في البطولة الوطنية، بعد سنتي الأولى في نادي المولودية الوجدية للفول كونتاكت والكيغ بوكسينغ، وقابلت في النهائي بطلا من مدينة سلا في مباراة تميزت بالحدة؛ نظرا لأن منافسي لم يكن سهل المنال لتجربته، ثم لبنيته الجسمية القوية.. والمهم أنني انتصرت، وهو الانتصار الذي يوجب علي توجيه كل الشكر لأستاذي محمد إسماعيلي الذي قادني إلى الفوز بفضل تداريب جادة، ورعاية تقنية في المستوى، زيادة على التوجيهات المتميزة التي لا تنقطع.. وأوجه بالمناسبة شكري لوالديّ ولأخي سفيان، وهم الذين يبذلون كل الجهود من أجل دعمي ماديا ومعنويا.. كما أشكر باقي زملائي في النادي لتشجيعاتهم لي بناء على تجربتهم الخاصة والمهمة في الميدان". المرتبة الثالثة وطنيا، انتزعها البطل محمد معروف في وزن 48 كلغ.. وقد تغلب بدوره على منافس له من مدينة سلا،.. وفي تصريح له لجريدة، قال:" حصلت على المرتبة الثالثة، وأكيد أنه كان بإمكاني أن أحقق نتيجة أحسن لولا أنني فقدت بعضا من تركيزي أثناء المقابلة، إلى جانب بعض التوعك الذي أحسست به قبل، وأثناء المقابلة... وهما يكن، آمل أن تكون هاته بداية توصلني مستقبلا إلى ما هو أكثر إيجابية... وأغتنم الفرصة لأنوّه بأستاذي محمد إسماعيلي بالنظر إلى مجهوداته المسترسلة والإيجابية، وأوجه الشكر والتقدير لوالديّ، ولأخي جمال، لتشجيعاتهم لي، ولدعمهم المتواصل". لمشاهدة لقطات سمعية بصرية من تداريب الأبطال على الفيديو: