أجمعت مختلف المقالات التي كتبت منذ أحدات الأربعاء الأسود ببوعرفة على أن أيادي خفية كانت وراء اندلاع شرارتها الأولى. ولعل ما ورد في جريدة جسور العدد 68 بتاريخ 7 يونيو 2011، في ركن عنون ب: "تصويب و اعتذار" من أن المسمى محمد مكطوف؛ أحد أعضاء جمعية المعطلين المستقلين؛ يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه في الوقت الذي كان يقوم بمحاولة منع المواطنين من الاحتكاك مع رجال الأمن قرب مقر العمالة مكان بداية أحداث الشغب فوجئ بباشا المدينة يمر بجانبه و يخزه" يقرصه" –حسب تعبير مكطوف- مما يؤكد بالملموس أن الأحداث كان مخططا لها سلفا، وهذا ما يستدعي إعادة النظر بشكل جذري في الاعتقادات التي طالت مجموعة من الشباب ومناضلي البلدة. و يذكر أنه في لقاء سابق للتنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار،عقد أياما قبل الأحداث المؤلمة مع باشا المدينة، هدد هذا الأخير من مغبة القيام بأي مسيرة، أو وقفة احتجاجية، فكان رد المناضل" كبوري" نريد منعا مكتوبا.. فهل سيتحرك عامل الإقليم، ويحرك مسطرة التحقيق في هذه الأحداث وفق هذا المستجد الخطير؟؟.. نأمل ذلك.