لقاءات تحضيرية للامتحانات الإشهادية شدد السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في كلمتيه التوجيهيتن، بمناسبة اللقاءين التحضيريين الخاص بتنظيم الامتحانات المدرسية الإشهادية، الذي تم تنظيمهما على التوالي يومي الاثنين والثلاثاء 23 و24 ماي 2011 بالأكاديمية مع كل من مديري ومديرات المؤسسات التعليمية التأهيلية في الجهة الشرقية ومديري المؤسسات الإعدادية المستقبلة للمترشحين الأحرار لامتحانات البكالوريا، والمفتشين المكلفين بتنسيق مهام التفتيش والمفتشين المنسقين الجهويين في اليوم الأول، ومفتشي التعليم الابتدائي في اليوم الثاني وبحضور السادة النواب الإقليميين في الجهة على أهمية مثل هذه اللقاءات لكونها تشكل فرصة للتداول والتشارك وتبادل الآراء حول أهم القضايا الوطنية التي تهم كافة الأسر المغربية، إنها محطات تأتي في مرحلة دقيقة، ولا يسمح لأحد بالخطأ، لأن الخطأ قد يكون جسيما وتكون تداعياته أكبر من الخطأ نفسه، لهذا يضيف السيد المدير أن الامتحانات الإشهادية وخاصة امتحانات البكالوريا تتويج لمسار من الجد والمثابرة، وعلى جميع المسؤولين عن مختلف العمليات المواكبة لها وبالخصوص رؤساء مراكز الامتحانات التعبئة اللازمة وبذل المزيد من المجهودات لتوفير كافة الظروف الملائمة لجميع العمليات المرتبطة بهذه الامتحانات، كي تمر في أجواء مناسبة، وفي هذا السياق نوه السيد المدير بكفاءات السادة المديرين العالية في تعاملهم الدقيق مع موضوع الامتحانات، والسادة المفتشين المنسقين بجميع الأسلاك التعليمية داعيا إياهم بالمزيد من الدقة والحرص والصرامة في مختلف العمليات المرتبطة بجميع المحطات للامتحانات الإشهادية حتى نكسب الرهان الذي ننشده جميعا كفريق متجانس، ونحقق نتائج مرضية كما تعودنا على ذلك والتي تشرف الأكاديمية على المستوى الوطني، كما ركز في كلمته على ضرورة تشديد الحراسة في جميع المؤسسات التعليمية، قصد التصدي لظاهرة الغش، وذلك باتخاذ إجراءات صارمة لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين. وكان اللقاء الأول مناسبة قدم خلاله السيد مصطفى مفتاح رئيس مصلحة الامتحانات في الأكاديمية عرضا استعرض فيه أهم الأهداف المنتظرة من هذا اللقاء، وخاصة التنسيق وتدارس كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق تدبير محكم لمختلف العمليات ورصد المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة في حينها، والتصدي لبعض الثغرات التي عرفتها العملية خلال المواسم الدراسية السابقة، وفي البداية قدم مواعيد إجراء الامتحانات التي ستكون على الشكل التالي:
· الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا في دورته العادية أيام 21 و22 23 يونيو، فيما الدورة الاستدراكية ستنظم بين 18و19و20 يوليوز 2011. · الامتحان الجهوي الخاص بالأحرار ستكون المواد الكتابية للدورة العادية يومي24 و25 يونيو 2011، والدورة الاستدراكية ستنظَّم بتاريخ 11و12 يوليوز، فيما ستكون الأشغال التطبيقية للدورة العادية يومي27 و28 يونيو، وللدورة الاستدراكية يوم13 يوليوز. · الامتحان الجهوي للسنة الأولى، سيجرى دورته العادية يومي 24 و25 يونيو، فيما ستجرى دورته الاستدراكية يومي 11 و12 يوليوز، فيما تجرى الأشغال التطبيقية لمادة معلوميات التدبير بمسلكي شعبة العلوم الاقتصادية والتدبير يومي 27 و28 يونيو 2011 بالنسبة للدورة العادية و13 يوليوز بالنسبة للدورة الاستدراكية. · الامتحان الكتابي الموحد الجهوي للسنة الثالثة ثانوي إعدادي للممدرسين والأحرار يجرى ابتداء من تاريخ 27 يونيو 2011 . · الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية يجرى ابتداء من يوم 30 يونيو 2011 . وفي نفس السياق استعرض بعض المعطيات الإحصائية، إذ أشار إلى أن عدد المراكز بلغ هذه السنة 87 مركزا و41335 مترشح ومترشحة لامتحانات السنة ثانية بكالوريا على صعيد الجهة الشرقية، بعد ذلك ذكر بمجموع المساطر والإجراءات المعتمدة في تنظيم الامتحانات سواء بالنسبة للدورة العادية أو الاستدراكية. وبعد فتح باب المداخلات عبر المديرون عن أهمية مثل هذه اللقاءات، لكونها تتيح الفرصة لإضاءة مجموعة من العمليات، وتكون مناسبة لتبادل الأفكار حول بعض المقتضيات المتعلقة بالتنظيم المادي والتربوي للامتحانات. وقد طُرحت مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن أجاب عنها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية والنواب الإقليميون بكل وضوح، معتبرين أن المسؤولية مسؤولية مشتركة وتهم جميع العاملين في قطاع التعليم المدرسي.