السلام على مولانا أمير المومنين حامي حمى الملة و الدين.. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
صاحب الكرم والمهابة، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده، وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل صاحب السمو الملكي مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه السعيد مولاي رشيد، وحفظ الله سائر الأسرة الملكية الشريفة. أنا غزلان من الناظور، عمري 28 سنة، أشكو من إعاقة جسدية، تكمن في ازديادي قبل الأوان في الشهر السادس، ولم تكن الحضانة الطبية متوفرة في تلك المدينة التي ولدت فيها لكي استكمل نموي للأشهر الباقية لي فيها، كان وزني كيلو غراما تقريبا؛ مما أدى إلى عدم اكتساب الدماغ الأكسيجين الكافي.. فقد أكملت الأشهر الثلاثة ملفوفة في قطن في البيت طبعا، وكانت حالتي الصحية سيئة حسب تقرير الأطباء الذين قالوا لأهلي إني سأموت، وأن ينتظروا موتي في أي لحظة.. وبقدرة الخالق، تجاوزت تلك المرحلة إلى أن حان وقت الجلوس.. لم أحرك ساكنا مثل الأطفال العاديين، وكانت الصدمة لبابا وماما لما أدركا أني عاجزة تماما على الحركة من مكاني، فسارعوا إلى أخذي إلى الطبيب الذي أخبرهم أني سأبقى على تلك الحالة حتى أبلغ السبع سنوات، وفعلا لم أستطع الحركة ولا المشي؛ إلى أن أكملت السابعة؛ حينها فوجئ بابا وماما أني لا استطيع الوقوف لوحدي، ولا أضع رجلي بالشكل الطبيعي على الأرض، بل أمشي فقط على الأصابع، ورجلاي صلبتان جدا، وشبه ملتصقتين.. مرت سنوات طويلة على الحال، إلى أن بلغت العشرين، ثم أجريت العملية بمستشفى ابن سينا بالعاصمة الرباط؛ لكن من دون جدوى.. كانت النتائج سلبية.. وبسبب ظروفي المادية، لم استطع استكمال العلاج؛ إذ أخبرني الأطباء أن مرضي لا يوجد علاجه بالمغرب، بل في الخارج.. وبما أن بابا جندي متقاعد، ونحن عائلة متكونة من سبعة أفراد، وماما مصابة بداء السكري، والقلب، والكلسترول، لم يستطع بابا أن يوفر لي العلاج في الخارج.. .. لهذه الأسباب، أرجوكم النظر بعين الرحمة والرأفة لحالتي، وذلك بمساعدتي على العلاج؛ لكي أتمكن من عيش حياة طبيعية، والخروج من هذه الوضعية الصعبة.. سيدي ومولاي أمير المؤمنين؛ أوجه ندائي هذا إلى جلالتكم، راجية من الله أن تصل رسالتي إليكم.. بعد أن لم أترك أي موقع إلا أرسلت إليه.. ويكفي أن تضعوا رقمي 0673188801 حتى تجدوا مشكلتي منشورة.. وطلبي الوحيد هو العلاج والشفاء من المرض الذي أخذ أجمل أيام حياتي. وتقبلوا مني سيدي صاحب الجلالة، كل الشكر والامتنان، وحفظكم الله ملاذا لشعبكمم الوفي