أسدل الستار هذا اليوم 08/02/2011 على آخر فصول مسرحية محاكمة عضوي النقابة الوطنية للتعليم-ك.د.ش-بتلسينت؛ على خلفية مشاركتهما في وقفة احتجاجية دعت لها الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على المستوى الوطني في شهر مايو 2010. هده المسرحية تم إخراجها بدقة في مقر السلطة الإقليمية لتوقيف المد النضالي الذي عرفه إقليم فجيج؛ احتجاجا على التضييق على الحريات العامة التي عرفها الإقليم بعد مجيء العامل السابق. وقد حكم عليهما بالبراءة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وعلى غرار جميع الجلسات السابقة، خاضت الشغيلة الكونفدرالية بالإقليم إضرابا لمدة 24 ساعة، كما نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية ببوعرفة، حضرها بعض الإطارات الحليفة، خاصة أنها تزامنت مع محاكمة 05 أعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، والتي يتابع أعضاؤها بالانتماء إلى جمعية غير قانونية، والتحريض على الهجرة لدولة عدوة. وقد عرفت هده الوقفة حضورا متميزا لمنخرطي الكونفدرالية الديموقراطية للشغل الذين قدموا من جميع أنحاء الإقليم، ومنخرطي جمعية محاربة الفقر التي تخوض هذه الأيام حركة احتجاجة على وضع منخريطها المزري؛ نتيجة للامبالاة المسؤولين، وعدم اكتراث المنتخبين لما يعانونه.. كما رددت خلال هذه الوقفة شعارات منددة بالتضييق على الحريات. مباشرة بعد النطق بالحكم المشار إليه، عم الاستياء جميع الحاضرين؛ مما دفعهم الى تنظيم مسيرة عفوية، اصطدمت في البداية بالقوات العمومية التي جيء بها من خارج الإقليم