يوم الخميس 30 دجنبر 2010 قام مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية بزيارة عمل لنيابة فجيج، زار خلالها رفقة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعض المؤسسات التعليمية قبل أن يعقدا لقاء تواصليا مع أعضاء المجالس البلدية والقروية بحضور جمعيات أباء وأولياء التلاميذ و بحضور السلطة المحلية وعدة شخصيات اخرى وغاب عنها ممثل نساء ورجال التعليم وكدا مديرو المؤسسات التعليمية لحضورهم دورة تكوينية نظمت لفائدتهم وقد لقيت هده الزيارة استحسان الأطر التربوية والإدارية لسبب بسيط هو أن المسؤول السابق لم يزر الإقليم إلا تحت ضغط احتجاجات إحدى النقابات. وخصص هدا اللقاء حصيلة ما تم انجازه في إطار البرنامج ألاستعجالي وكدا الاكراهات التي تحول دون انجاز بعض المشاريع. وقد عرف هدا اللقاء بعض الطرائف إن صح التعبير والمتمثلة في تدخل احد أعضاء جمعية أباء وأولياء تلاميذ ثانوية القاضي عياض الذي أثار استغراب الجميع بتدخل اجمع الحاضرون على انه لا يرقى إلى مستوى اللقاء حيث صب جام غضبه على إدارة المؤسسة عوض إبداء رأي أباء وأولياء التلاميذ من البرنامج ألاستعجالي بصفة خاصة والسياسة التعليمية بصفة عامة. بعد دلك اتصلنا بعضو آخر من نفس الجمعية والدي رفض ذكر اسمه لمعرفة خلفية هدا الهجوم على إدارة دون أخرى و قدعبر عن استغرابه لهدا السلوك لأسباب قانونية وأخلاقية فقانونيا لا يحق له الحديث باسم الجمعية في حضور رئيسها والناطق الرسمي باسمها. أخلاقيا فهدا السلوك أيضا مرفوض لان إدارة المؤسسة تفتح أبوابها في وجه كل المتدخلين وبالتالي كان من المفروض مناقشة كل المشاكل أن وجدت داخل المؤسسة أو مع السيد النائب الإقليمي إن تعذر دلك.حاولنا استفسار بعض الأطر العاملة بالمؤسسة عن ما قيل في حق إدارتها التربوية وعبر الاستاد – ب -ا - عن نفيه لوجود مشاكل تستدعي استغلال وجود مدير الأكاديمية لطرحها خاصة وان المؤسسة تعرف هده السنة استقرارا غير مسبوق نظرا للاكتفاء في الأطر التربوية على عكس السنوات الفارطة حيث كان الخصاص هو سبب احتجاجات التلاميذ.