من المعلوم عند المتتبعين للشأن البلدي بوجدة بأن مصلحة التعمير الكائنة بواد الناشف كانت معروفة " بممر الموت " لكونها تتواجد بممر طويل كان معروفا بالإرتشاء ، بحيث لا يمكن لمواطن عادي أن يحصل على رخصة البناء أو رخصة السكن دون مقابل . و مع مجيء المجلس الحالي بمكتب مسير يكاد يكون نفس المكتب السابق ماعدا تغير منصب الرئيس الذي أسند لحجيرة عمر ، يبدو أن الحال لم يتغير لدرجة ضبط موظفة بالمصلحة كانت تعطي بعض الرخص للمواطنين و تأخذ عنهم المستحقات دون أن تقوم بتسليمها للقابض الجماعي . و بدل تحريك المسطرة و عرضها على التحقيق لتكشف عن من كان يقف وراءها و يتستر عليها تم نقلها الى مصلحة أخرى و كأن شيئا لم يحدث . فأين هو التغيير الذي كان شعار عمر حجيرة في حملته الإنتخابية ؟؟ و لماذا لم يتحرك المجلس الجهوي للحسابات للكشف عن الحقيقة و محاسبة المتورطين لأن الأمر يتعلق بأخطر أمر في العمل الجماعي ألا وهو مداخيل الجماعة .