نظم الاتحاد المحلي ندوة صحافية يوم الثلاثاء 02/11/2010 تطرق خلالها إلى حيثيات ودواعي الإضراب العام الإقليمي بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتي دعا لها المجلس الكنفدرالي الموسع يوم 17/10/2010 .وقد حضر لهده الندوة مجموعة من مراسلي بعض الجرائد الوطنية والجهوية وكذلك بعض الإطارات الحليفة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل . وقد جاء في كلمة الاتحاد المحلي أن هدا الإضراب جاء في سياق جد دقيق يتسم بالاحتقان الدي يعرفه الإقليم مند قدوم العامل الحالي ابتداء من شهر مارس حيث تمت فبركة عدة ملفات لمناضلين نقابيين بتالسينت على هامش المسيرة الوطنية التي دعت لها الكنفدرالية في جميع أنحاء المغرب احتجاجا على وصول الحوار الاجتماعي إلى الباب المسدود كما عرف الإقليم متابعة 05 أعضاء من الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلة بالمغرب بإقليم فجيج وكدلك متابعة رئيس جمعية محاربة الفقر كما وقف الاتحاد المحلي على المضايقات التي عرفتها النقابة الوطنية لمستخدمي الإنعاش الوطني وكذلك جمعية المجازين ببوعرفة أثناء قيامهما بمسيرة سلمية في اتجاه مقر عمالة الإقليم الدي أصبح يصطلح علية المنطقة على غرار المنطقة المتواجدة ببغداد نظرا للطوق الأمني المضروب عليها.وعن سؤال حول أفاق المعركة خاصة وان المجلس الإقليمي الموسع سينعقد مباشرة بعد انتهاء أطوار المحاكمة لتقييم المعركة وتسطير أفاق العمل .أكد الاتحاد المحلي أن دواعي الإضراب لا يمكن اختزالها في المتابعة القضائية بل هناك إشكالات أخرى من قبيل عدم انعقاد اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة التي يرأسها العامل . عدم وجود سبورات نقابية في بعض المؤسسات. وجود ملفات مطلبيه عالقة /سيارات الأجرة/التجار/الإنعاش الوطني...