لا نريد إثارة الفتنة في هذا الشهر الفضيل بقدر ما نريد التعبير عن وجهة نظرنا فيما أوردته وسائل الإعلام المغربية حول المجلس العلمي للدول الإسكندنافية ,الذي لانعرف متى تأسس ولا نخبة العلماء الأجلاء الذين يتكون منهم. إذا كان فعلا علماء فلا حاجة في البعثات التي يبعثها المغرب كل رمضان . لقد حل هذه السنة أربعة مرشدين ومرشدتين من أجل التوجيه الديني في المساجد التي يرتادها المغاربة ولم يكن إنصاف للعديد من الجهات .إحساسنا بالغبن الذي لحق بنا في الإذاعة دفعنا لتوجيه رسالة إلى السفيرة مؤكدين فيها على الدور الذي نقوم به في الإذاعة من أجل التسامح والتعايش والحوار الثقافي .ونتساءل مرة أخرى عن الجهة التي لها مصلحة في عدم إدراج الإذاعة الموجهة للمغاربة كمنبر يمكن استغلاله في هذا الشهر من أجل التوجيه الديني .لقذ تم إحالتنا على جهة أخرى من أجل التنسيق .هذه الجهة كانت مثار نقاش ولم تكن مثار إجماع نحن لا نعلم أنه تم تأسيس مجلسا علميا للدول الإسكندنافية ولا نعرف مكونات هذا المجلس ولاقيمة العلم الذي يحمله الفقهاء المشكلين له ولا متى يجتمعون ولا البرنامج الذي وضعوه من أجل حوار حضاري بناء . ندرك التحديات التي يواجهها العلماء في الغرب .وبهذه السياسة الإرتجاليةالتي بدأ بها هذا المجلس المجهول لا أعتقذ أنه سيكون قادرا على معالجة القضايا والمشاكل الكبرى التي تعاني منها الجالية المغربية في الدنمارك . قيل لنا بالحرف إذا كنتم ترغبون في استضافة أحد الأساتذة على أمواج الإذاعة فعليكم توجيه طلبكم لمؤسسة الإمام مالك .عجيب أمر هذه الإدارة والتي أحالت تدبير أمور الرعية للجان الشعبية ,نحن نرفض التنسيق مع الأجهزة التي تكن عداءا دفينا لأحزاب وطنية علانية وتسب السياسيين الذين ساهموا في الإنتقال الديمقراطي وتتنكر للنضال الذي خاضوه من أجل بناء المغرب الحديث .نكررها مرة أخرى عيب أن تحيل الإدارة أستاذا على تلميذه من أجل الإستشارة والتنسيق وإصراركم على ذلك معناه أنكم تحاربون قناة إعلامية تريد القيام بدورها ليس فقط في التوعية السياسية وإنما في التوعية الدينية والثقافية وغيرها لسنا كإذاعة ضد التنسيق والتعاون مع أي جهة كانت لكن لن نقبل بإذلالنا والإنقاص بالدور الذي نقوم به وسط الجالية في بث الوعي لقد قلنا مرارا وتكرارا وهذا رأي الأغلبية أننا مع المؤسسة التي تجمع المغاربة لكننا ضد التآمر والتسيير الغير الديمقراطي وترامي الأشخاص الذين لهم أجندة معينة .إن للديمقراطية حماتها وللتغيير الصحيح رجاله ومهما ازداد عناد المفسدين الذين يتطاولون على الناس ويسبونهم في السر والعلن ويروجون الإشاعات ضدهم بغية الإساءة إليهم بغير حق إنهم بسلوكهم هذا سيساهمون في هز أركان كل المؤسسات التي يتغلغلون فيها وسيستمر المغاربة أواخر القوم لا يعتد بكلامهم ولا برأيهم بقي في الأخير أن نشير بأن هدفنا هو استغلال القناة للتوجيه الديني في ظل تنامي التطرف في المجتمع والقرار الذي اتخذ بحرمان القناة من الإستفادة من خدمات البعثة الدينية لا ينم عن قمة التسامح في هذا الشهر الفضيل فعليكم وزر قراركم انتم قدوة القوم كفى من هذا التشردم السياسوي الخبيث الذي ابتلي به الناس وكفى من نهب أموال الناس لبناء شركات تتخذ واجهة مساجد