صدر للشاعر المغربي عبد العزيز أبو شيار المنحدر من مدينة بركان باكورة أعماله الشعرية الأولى، بعنوان:" أوتار النزيف"، عن شركة مطابع الأنوار المغاربية بوجدة سنة 2010.. يمتد الديوان على مدار 97 صفحة من الحجم المتوسط.. يشغل بياضها 32 نصا شعريا، إلى جانب عتبة الإهداء.. تنوعت قصائد الديوان بين القصيدة العمودية، والقصيدة الحرة، وقصيدة النثر؛ وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تمكن الشاعر من آلته.. فالمادة الشعرية مطواعة بين يديه يصوغها كيف يشاء، كما أنه لا يملك أي موقف من أي نوع شعري،كل همه هو الكلمة الرائقة والصادقة والهادفة النابعة من الأعماق، والمعبرة عن الإحساس والشعور، ويعود هذا كله إلى طول تجربة الشاعر الشعرية.. فإصداره الأول هذا لا يعني مرحلة البدايات أو التجربة الأولى، فالشاعر عريس القصيدة المغربية، غازلها منذ شبابه في الملتقيات الثقافية، وما يزال.. أثنته إكراهات الطبع والنشر أن يدخل بها مبكرا، وأن يدون هذا العقد في سجلات المكتبة الوطنية.