كثيرا ما يتساءل المرء عن أسباب نفور المغاربة من الإدارة،، وبعضها عند البسطاء من المواطنين الذين يعانون بالإضافة إلى ضيق الحال من تهميش وإقصاء بعض المسؤولين؛ كما هو الشأن بالنسبة لبعض طباخات المطاعم المدرسية ببوعرفة.. فبعد الاستغناء عن خدماتهن، تم وعدهن بإعطائهن الأسبقية في التشغيل بالشركة الخاصة بأعوان النظافة؛ حتى يتمكنّ من مواجهة صعوبة الحيا،ة وإنصافهن لما تقدمنه من مجهودات مجانية في المطاعم بعد الاستغناء عن خدماتهن كما تمت الإشارة إليه؛ ليفاجأن بتشغيل أخريات تجمعهن علاقة قرابة بموظفين في النيابة حسب مصدر نقابي عليم. وبعد الاتصال بالمسؤولين في النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أخبر بأن الأمر يتعلق بمنظفات سيلتحقن بالثانوية الجديدة التي ستفتح أبوابها في الموسم القادم. أليس هذا ضحكا على الذقون؟