مواطنون يستعينون بالمياه المعدنية للوضوء بمدينة تاوريرت مراسلة خاصة من تاوريرت تعيش مدينة تاوريرت على وقع العطش ، جراء انقطاع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأحياء السكنية الشعبية ذات كثافة سكانية كبيرة ، أكثر من 10000 نسمة لمدة 24 ساعة و مازلت الساكنة تعاني من انقطاع الماء لحدود اللحظة ، و هو ما يطرح إشكالية تسيير المكتب الوطني الماء الصالح للشرب، فكيف يعقل أن هدا المكتب لحدود اللحظة لا زال حائرا ولم يتوصل الى موقع الخلل و التسريب …وفي هدا السياق أبلغ الاتحاد المغربي للشغل احتجاجه إلى السيد عامل اقليم تاوريرت من خلال مكالمة هاتفية للأخ اليوسفي عبد الرزاق أكد فيه استياء المواطنين من هدا الوضع الدي لم يكلف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حتى بتعليق بلاغ باب إدارته يشرح فيه المواطنين أسباب هدا الانقطاع ومتى ستعود المياه إلى مجاريها … كما تم التنبيه وطرح سؤال عريض حول الطريقة التي تمنح بها الصفقات و شركات المناولة ،،، وأين هو دور المكتب في المراقبة ،بل وهل يتوفر على خارطة الشبكة المائية ، و هل يتم تحينها وفق الترميمات المتلاحقة التي تعرفها شبكة المدينة المهترئة و التي انتهت صلاحيتها … و أوضح السيد عامل الإقليم و قوفه على الأزمة و التدابير المتخذة لمعالجتها و منها الإيفاد المستعجل للأطقم التقنية المجهزة من المدن القريبة للتعجيل بعملية البحث عن مواقع الخلل بالشبكة ، كما ستخصص صهاريج مائية تجوب الليلة شوارع الأحياء التي تعاني من إنقطاع الماء … كل سنة تتفجر فضيحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدون حسيب و لا رقيب .. انقطاعات متتالية على أحياء كاملة خصوصا في فصل الصيف، و تسريبات أرضية و ضعف الصبيب و جودة المياه …. الشئ الوحيد الدي يجيده المكتب الوطني هو تحصيل الفواتير ( شركات خدمات التحصيل ) و زيادة 60 درهم عن كل تأخير …هدا نهيك عن التخريب و الدمار الدي يلحق الطرق المعبدة بسبب الأشغال الترقيعية التي تسببها عميليات الحفر المتتالية لشركات المناولة الناتجة عن كثرة الأعطاب التي تلحق الشبكة … إنها أزمة حقيقة تستدعي الوقوف العاجل على وضعية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب : قلة الموارد البشريةالمستخدمة بالمكتب ، أهتراء شبكة الربط بالماء الصالح للشرب و شبكة تطهير السائل و ،صفقات التجهيز و الصيانة و شركات المناولة ،،، وجودة الخدمات …. و في أنتظار عودة قطرات الماء الدي هو أساس الحياة ، تبقى الاسئلة المعلقة و الوضع مفتوح لجميع الاحتمالات، و يبقى لمواطنون / دافعو الضرائب هم في الأول والأخير ضحايا لهاته الاختلالات.