محمد لحمامي رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم عبد القادر كترة اعتبر محمد لحمامي رئيس نادي المولودية الوجدية مجموعة المنخرطين الذين أسسوا لجنة وصفوها بالتصحيحية خارج الشرعية وخارج القانون بحكم أن أي منخرط عند حصوله على العضوية بالنادي يتعهد باحترام قانونه الأساسي والامتثال لبنوده طبقا لمرسوم الوزير الأول المؤرخ في 21 يولوز 1995. "والقانون الأساسي للنادي ينص على أن المنخرطين ينشطون داخل الجموع العامة كانت عادية أو استثنائية، وإذا كان هؤلاء يرون على أن من واجبهم تأسيس ما سموه بالحركة التصحيحية،كان عليهم أن يكونوا على علم بما جاء به القانون الأساسي ويطبقونه حرفيا وهذا لا يمكن أن يُعدّ إلا عملا خارج القانون...". وأضاف لحمامي أن هذا العمل لم يأت في إبّانه وينضاف إلى تدخلات كُتل لأشخاص منهم أناس يتحدثون عن حركات أو لجن تصحيحية منها حركة وجدة، ثم بعضهم في حركة مكناس وآخرون في حركة الدارالبيضاء... والكلّ يتحدث عن التسير ورغبتهم في أخذ زمام أمور تسيير النادي ،"وإذا كان لهؤلاء إلمام بالتسيير فليوضحوا الاختلالات التي سجّلوها في هذا التسيير ويزودوننا بنصائحهم ونحن سنصحّحها". وأشار إلى أنه ليس هناك مُتّسع من الوقت للدخول في صراعات، اعتبرها بمثابة تشويش على الفريق في الظروف الحالية، كان من الأفضل الاستغناء عنها، وتنظيم اجتماع في الوقت المناسب يجمع المكتب المسير للنادي ومنخرطي المولودية ومحبّيه والمهتمين بمسيرته للتحدث ودراسة الوضعية وتصفية المشاكل مع تحميل كلّ طرف مسؤولياته. وحول وضعية المنخرطين، أكّد لحمامي رئيس النادي أن المنخرط هو الذي يوجد في وضعية قانونية وأدى واجب الإنخراط في التاريخ القانوني التي حددته الجامعة في أجل 31 دجنبر 2009 بالنسبة لموسم 2009/2010 مع تقديم ملف جديد، كان المنخرط من الجدد أو من القدامى، "وأي وضعية غير هذه تعتبرر غير قانونية وبالتالي لاغية وباطلة حتى بالنسبة للمنخرطين القدامى بعد أن تم تغيير القانون والإعلان عنه ونشره عبر الصحف الوطنية...". ومن جهة أخرى، وفي ما يتعلق بقضية عبدالعزيز كركاش المدرب السابق للمولودية والمدرب الحالي لفريق الاتحاد الزموري الخميسات، ذكّر لحمامي بالعلاقة المتينة والحميمية التي كانت تربطه به، وأشار إلى أنه كان من بين الأشخاص الأساسين الذين مهّدوا الطريق له للعودة إلى المغرب والساحة الرياضية منذ سنتين، "بداية هذا الموسم طلب مني مسؤولو بعض النوادي رأيي في كركاش، منها أسفي والخميسات وشهدت له بالخير...". وأوضح أنه قد تكون لنادي المولودية الوجدية ديون في ذمته لفائدة كركاش، دون أن يحدد المبلغ، وهو الأمر الذي اعتبره طبيعيا حتى في أعرق النوادي العالمية، وتأسف للجوئه إلى القضاء مشيرا إلى أنه كان عليه الاتصال به قبل الإقدام على ذلك بطريقة أو بأخرى. وحول الهدف الأساسي من التعاقد مع المدرب السويسري الجديد راوول سافوى، أشار محمد لحمامي إلى أنه يتمثل في تحسين ترتيب الفريق ولعب أدوار طلائعية في كأس العرش، نظرا للتشكيلة البشرية المهمة التي يتوفر عليها فريق المولودية الوجدية تحت إشراف ما وصفه بالمدرب الكبير، "يتركوننا نشتغل ويمكن أن نحقق نتائج في مستوى طموحات الجمهور الوجدي ومحبي المولودية الوجدية".