ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الخبر المفجع ، لا لشيء وإنما لسبب واحد هو كثرة حالات الانتحار الذي تعرفها مدينة وجدة خلال السنوات الأخيرة ، إذ لا يمر يوم دون أن نسمع عن إقدام شخص على الانتحار. استقبلت مستعجلات الفارابي بوجدة قبل قليل جثة إمرأة أقدمت على شنق نفسها داخل بيتها الواقع بشارع الحسن الثاني بحي سيدي يحيى باستعمال حبل. و وفق ما توصل اليه موقع الرادار من معلومات ، فإن الضحية تبلغ من العمر حوالي 90 سنة عثر عليها صبيحة هذا اليوم جثة هامدة معلقة بواسطة حبل داخل إحدى غرف منزلها ، هذا وفور علمها بالخبر هرعت مختلف المصالح الامنية لعين المكان لاتخاذ الاجراءات اللازمة ، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية رفع الجثة وإحالتها على مستودع الأموات في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي بناء على أوامر من النيابة العامة.