سقوط شبكة وطنية متخصصة في النصب والاحتيال في بركان عبد القادر كترة ذكرت مصادر أمنية، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي في بركان باشرت تحقيقاتها بعد أن تمكنت من تفكيك شبكة وطنية متخصصة في النصب والاحتيال عبر مختلف المدن المغربية، بعد اعتقال أحد عناصرها فيما تواصل البحث على شريكيه نجحوا في تنفيذ 11 عملية سرقة ماشية وبضائع تجارية ذهب ضحيتها مجموعة من مربي الماشية وتجار في عدة مدن مغربية. وفي التفاصيل، توصلت ذات العناصر مساء يوم الاثنين 22 مارس الجاري، بإخبارية مفادها وجود أحد الأشخاص المبحوث عنهم بحي سيدي سليمان شراعة في بركان في الثلاثين من عمره على متن سيارة مكتراة من إحدى وكالات كراء السيارات في بركان. ومباشرة بعد اعتقاله، تم إخضاعه لبحث وتحقيق طويلين تبين من خلالهما أنه من ذوي السوابق العدلية في النصب والإحتيال، حيث أقر بتنفيذ، صحبة رفيقين له كانا يتقدمان بصفتهما من الأطر والمسؤولين لخداع الضحايا، أكثر من 11 عملية نصب واحتيال بمختلف المدن المغربية. واستنادا إلى ذات المصادر، استطاع الشاب النصاب الموقوف في الإيقاع بضحاياه بعد أن كان يتقدم ببدلة أنيقة ويتحدث خطابا لبقا ومقنعا ويسلم شيكات بدون رصيد في عملياته وأنشطته التجارية بالضيعات التي يستهدف أصحابها من مربي الماشية أو تجار بمتاجرهم، بدءا بكراء سيارة إلى السطو على عدد من رؤوس أغنام بكل من مدينة أكليم وتازاغين بإقليم في بركان وبقرية أركمان بإقليم الناظور. كما تمكن من النصب على تاجر الصباغة ومواد البناء من متجر لبيع العقاقير، إضافة إلى حصوله على مجموعة من الأثاث من أحد الأسواق الممتازة قبل أن يرحل إلى مدينة صفرو أين تمكن من السطو على كميات من زيت الزيتون بعد الإيقاع بصاحبها، ومنها إلى مولاي يعقوب حيث نجح في الحصول على مبالغ مالية مقابل الشيكات... ومباشرة بعد وصول خبر اعتقاله إلى أسماع المواطنين، تقدم عدد منهم إلى مصالح الشرطة القضائية في بركان لوضع شكايات في شأن النصب عليهم، كما تم الإستماع إلى الضحايا من طرف ذات المصالح وتحرير محاضر في النازلة قبل إحالة الضنين على العدالة. يذكر أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمصالح الأمن الإقليمي بتاوريرت، نجحت ذات العناصر في تفكيك الشبكة وطنية متخصصة في النصب والاحتيال وانتحال هوية الغير.بعد اعتقال أحد عناصر الشبكة المتحدر من مدينة الرباط، يوم الاثنين 22 مارس الجاري، بعد أن تقدم إلى أحد شبابيك بمصرف المغرب بمدينة تاوريرت، حيث كان يعتزم فتح حساب بنكي في اسم شركة وهمية بهوية شخص آخر مستعملا بطاقة تعريف مزورة، للحصول على دفتر شيكات لتسهيل عملياته.