انتخاب خويا حمو صالح رئيسا للمولود الجديد محمد عثماني انعقد الجمع التأسيسي لعصبة الشرق وجدة أنجاد يوم السبت 27 مارس 2007، برئاسة العضو الجامعي أحمد بوحفصة، وأسفر عن انتخاب حمو صالح خويا رئيسا لها، بمجموع ستة أصوات وامتناع واحد؛ على أن يتم بعديا تشكيل المكتب المسير، بعد أن أجمع رؤساء الأندية المصوتون على عدم تشكيله، وإرجائه إلى حين يتأكدون بأن لهم مقعدا أو مقعدين بالمكتب الفيديرالي، وبالمكتب التنفيذي، بناء على أن القانون الأساسي للجامعة الملكية يقول أحمد لوقاح رئيس العصبة سابقا " ينص على أنه لا حق للعضو داخل مكتب العصب في أن يترشح لعضوية هذين المكتبين على المستوى الجامعي، وأن رئيس الجامعة له صلاحية التعيينات، ولهذا سنختار من يمثلنا ونقترح الأسماء على الجامعة، وحين تصادق الجامعة على هذا المطلب، نشكل مكتبنا على مستوى عصبة وجدة أنجاد".. وقد أكد ممثل الجامعة أنه سيبلغ للمكتب التنفيذي هاته الرغبة؛ بعد طول إلحاح من رؤساء الأندية الذي تخوفوا من أن يظلوا مقصون من التمثيلية على مستوى الجامعة، وكانوا قد عبروا قويا ومجتمعين عن عدم ارتياحهم مما سموه تغييبا لهم عن المستجدات، وعدم تواصل الجامعة معهم على الرغم من أن المنطقة الشرقية، ومدينة وجدة على وجه التحديد كانت وتظل مشتلا لا يجف لإنتاج الأبطال، ودعم الفريق الوطني المغربي... ولهذا جاء الإصرار على أن يكون لوجدة أنجاد مقعدها التمثيلي.. وفعلا، يعود ممثل الجامعة إلى الرباط يحمل هذا المطلب؛ في انتظار القرار الذي سيحمله بريد رئاسة الجامعة لعصبة وجدة أنجاد في هذا الشأن... الجمع التأسيسي حضره سبعة أندية، وهي: الأمل الوجدي، المولودية الوجدية، التحدي الوجدي، الاتحاد الإسلامي الوجدي، الفتح الوجدي، سبورتينغ وجدة، وطلبة وجدة، وغاب عن الجمع نادي النجم الوجدي، علما أن التقسيم الجامعي الجديد يضم ثماني عصب، وقد ألغى ما كان يسمى بعصبة الشرق للملاكمة، وأحل محلها عصبتين، الأولى هي عصبة الشرق وجدة أنجاد، والثانية هي التي أصبحت تضم إقليمي بركان والناضور.. وفي هذا الشأن يقول أحمد بوحفصة ممثل الجامعة:" هذا التقسيم الجديد اعتمدته الجامعة لتسهيل عملية التواصل، والاحتكاك بين المدربين، والتقليص من حجم ضغط النفقات المتعلقة بالتنقلات سواء التي تهم الملاكمين أو تلك المرتبطة بالعتاد الرياضي:" تأسيس عصبة وجدة أنجاد، كتنظيم هيكلي مستحدث، رأى فيه ممثل الجامعة" حدثا سيدخل تاريخ الملاكمة، وهو بديل عصبة الشرق التي ترأسها الحاج أحمد لوقاح، وأدارها بحنكة واستقامة، وهو المعروف يضيف أحمد بوحفصة بالتزامه في القول والفعل، وبتضحياته المادية والمعنوية في هذا الإطار الذي أنتج التألق عبر كل المواسم الرياضية للملاكمة". هذا التثمين من عضو الجامعة الملكية للملاكمة، بقدر ما كان له أثره الإيجابي، بقدر ما كان مبررا آخر ليطالب المجتمعون بما يرونه حقا في التمثيلية لأن الشرق يقول أحمد لوقاح:" مغيب، بدليل أن كثيرا من التظاهرات لم يتم الإخبار بها، ومنها التظاهرة التي أجريت بالصين، وبأرمينيا، وبتشيكسلوفاكيا.. نحن يضيف لقاح مهمشون على المستوى التقني والإداري، إلخ... فإذا كان الهدف هو أن نبقى صوريين بالنسبة للجامعة، فهذا أمر لا نستسيغه...".