تعرف بعص المداشر المجاورة لميناء طنجة المتوسط – مدشر الدقشير، والمنصورة، والجيوب المحادية لهما، حالة من الرعب والهلع في أوساط ساكناتها؛ جراء انتشار مرض جلدي خطير لأول مرة في تاريخ المنطقة، أصاب الصغير والكبير، مخلفا قروحا ودماميل على مستوي الأطراف بشكل غريب، وفي سائر الأعضاء بشكل ملحوظ، كما يعرف انتشارا في صفوف التلاميذ بالمنطقة وبوتيرة سريعة. .. وعندما توجه المصابون نحو المستوصف المحلي بالقصر المجاز،تعامل بعض الأطر الطبية مع هؤلاء المصابين بشكل لا يليق مع الحدث العام لدق ناقوس الخطر لمعالجة هذا المرض الجلدي الحساس؛ بينما كان شغلهم الشاغل هو خدمة العمال العاملين بميناء طنجة المتوسط، تاركين هؤلاء المرضى من أبناء المنطقة الذين يتواجد الميناء فوق أراضيهم في وضع مزر مشين، دون تشخيص أو رعاية لمعرفة أسباب هذا المرض الجلدي الخطير. وقد قامت جمعيات محلية بمراسلة كل المصالح المعنية والمختصة بالتدخل العاجل لكن دون جدوى. ويتساءل الرأي العام المحلي عن دور مندوبية وزارة الصحة، والسلطات المحلية، ومؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية التي تعتبر مجال الصحة في منطقة أنجرة من أولوياتها، وخصصت 10 ملايير سنتيم لمجالات مختلفة منها الصحة.