تعرف مداشر الدقشير والمنصورة والجيوب المجاورة لهما انتشار مرض جلدي ظهر لأول مرة في تاريخ المنطقة، حيث عرف انتشارا كبيرا وسريعا خاصة لدى التلاميذ، حيث يخلف هذا المرض قروح ودماميل على مستوى الأطراف وفي سائر الأعضاء بشكل ملحوظ. وفي الوقت الذي لجئ عدد من المصابين إلى المستوصف المحلي بالقصر المجاز لمعالجة المرض، فوجئ جلهم بمعاملة خارجة عن نطاق التطبيب لتشخيص المرض لمعرفة الأسباب ووصف الدواء من أجل العلاج. في ظل هاته الأوضاع لجئت جمعيات محلية إلى مراسلة الماصلح المعنية واللمختصة بالتدخل الفوري للعلاج، لكن دون جدوى، حيث بات الرأي المحلي هنا يتسائل عن دور مندوبية الصحة والسلطات المحلية ومؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية التي تعتبر مجال الصحو في مكنطقة الأنجرة من أولوياتها خاصة وأن هذه المداشر توجد بالقرب من ميناء طنجة المتوسط .