هلال الناظور و فضيحة موسمية أخرى وجدة نيوز تنشر الحوارين المسجلين اللذين دارا بين لاعب ورئيس الطاس من جهة، و فؤاد الترحيب لاعب الهلال من جهة أخرى فضيحة رياضية وموسمية أخرى، فجرها رئيس هلال الناظور، عبد المنعم شوقي، ما بين شوطي المقابلة التي استضاف فيها فريقه نادي الاتحاد البيضاوي/ الطاس، برسم الدورة 20 من للمجموعة الوطنية الثانية، بعد زوال يوم الأحد: 9 مارس، و التي تعادل فيها الفريقان بهدف لمثله. الفضيحة تتعلق بمكالمات هاتفية، تلقاها وطيلة أسبوع سابق فؤاد ترحيب، قلب دفاع هلال الناظور، والقدميري، لاعب الطاس، وكذا رئيسه، مطيب، من أجل إغرائه مقابل مبلغ مالي، من 20 إلى 30 ألف درهم؛ للتلاعب بنتيجة هذا اللقاء.. اللاعب الناظوري، وحين تلقيه هذه المكالمات، أخبر المكتب المسير للهلال؛ الذي اقترح عليه بمسايرتهم في المؤامرة، وأن يسجلها كشريط صوتي عبر الهاتف؛ حتى تكون حجة دامغة في فضح هذه الممارسات التي أصبحت تسيء إلى كرة القدم المغربية، والتي راحت ضحيتها فرق عديدة، لم يعد لها وجود في المغرب. بين شوطي المقابلة، عمد رئيس هلال الناظور إلى جمع كل وسائل الإعلام المكتوبة، والمسموعة والمرئية، و الالكترونية؛ التي تابعت اللقاء في أحد مستودعات الملابس؛ ليفجر الفضيحة، ويسمع الكل الشريط الصوتي المسجل للمكالمات، ويلقي تصريحا مسؤولا أمامها ".. حتى يتم فضح كل المتلاعبين والمساومين للرأي العام الوطني الرياضي، و يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه ممارسة هذه المؤامرات الخبيثة.." كما وصف. ولتقريب الرأي العام الرياضي، ننشر وبصف انفرادية مكالمتي لاعب، ورئيس الطاس، ولاعب الناظور، كما هي مسجلة بالصوت: القدميري لاعب الطاس: واش كاتعاود نتا تما؟ فؤاد الترحيب لاعب الهلال: لا باس بارك الله فيك ق: واشتا أترحيب، أتقضي معانا الغرض ولا؟ ف.ت: اوا كان عيط ليا الشريف، و قلتليه راه عيط عليا القدميري و قلتل يه الا نديرو شي حاجة خصنا ..فهمت... ق: لا لا الدعوة هانية حتى التيران فهمتي. شوف شوف لفلوس اللي غادي تقول، أنا غادي نقولها ليهم شحال. و لفلوس غا تعرفهم عندي أنا. بغيت منين نكون أنا تما فالناظور غادي تجي عندي و نهضرو مزيان نهضرو مزيان راه غا تعرفني غير أنا. ف.ت: و لكن الا غادي يزطموني كيفاش أنا.... ق: لا، و الله ماكاينة حاجة. و أنا كاين معاهم، أنا كنلعب معاهم ما تقتيش فيا؟ ف.ت: كانتيق فيك، ولكن راني قلت ل "علي" خاصني شي حاجة قبل الماتش فهمتي.. ق: لا، شوف هوما قالو ليا نعرفو 3 نقاط فالماتش و يخاذ فلوسو للي غادي نتفاهمو عليها و الله ما ينقصك عليها غرام أودي أ ترحيب. ف.ت: ايوا دابا خايفين نديرو شي حاجة و فللخر نصدقو...... ق: لا لا، أ الترحيب راه كلمة ديال الرجال، نقدر نشوفك مين نكون تما و لكن خفت شي حد يشوفك فهمتي ف.ت: فهمتك و ما نقدرش نشوف. ق: غي تكون 3 نقاط فلوسك غا تاخذها.. أيوا أجي بعدا ، وا دير معانا شي تمان مزيان ف.ت: وا قول ليا شحال؟ حنا راه مشينا مشينا..... و أنا غارق فلكريدي ق: اسمعني هذا الثمن للي قلتي جاتهم بزاف.. ف.ت علاش بزاف لوكان مشاو يتفاهمو مع المكتب غادي يقولهم كتر.................. ق: مابغاوش يعطيوك تسبيق و قالو شو 2 لعابة معاك ضعاف باش مايبانش بلي راكم خادمين الماتش فهمتي و فلوسك تاخدهم نهار الأحد مكالمة الصوت المنسوب لرئيس الطاس و فؤاد الترحيب لاعب الهلال: الصوت المنسوب لرئيس الطاس: كاين شي فورما هاد السمانة و لا والو ف.ت: موجودة الحمد لله. الصوت: ياله دوا معايا فتاح و قال ليا a propos ديال داك الشي و قال ليا غا نعطي نمك نمرة ديالو باش تدوي معاه. دابا كاين معاك زوج خرين ياك؟ ف.ت: واه معايا زوج خرين. الصوت: ماشي مشكل، الامانة غادي نعطيها لقدميري وهو يدوزهالك و يكون الخير ان شاء الله. ف.ت: راه قلت لو بغيت شي حاجة باش نتحركو... الصوت: بغيتي شي حاجة باش تحركو ؟ ف.ت: واه الصوت: معا الماتش لقدميري غادي يعطيها لك ياك لقدميري صاحبك ف.ت: واه، خاصنا شي حاجة قبل راك عارف خفنا الا.... الصوت: وا الترحيب راه كلمة ديال الرجال .... ف.ت: شهر 7 غادي نمشي لأوروبا و الفرقة معولة عليا و أنا لي غادي نكون ليك و حنا مشينا مشينا، و قلت ليه قول للرئيس شي تسبيق .........و شكون غادي يضمني الصوت: و الترحيب و الله لعظيم فلوسك يكونو فجيبك و أنا الضامن.................. كانت هذه إذن المكالمات التي استمع إليها رجال الإعلام، كما كانت مسجلة، رغم رداءة في بعض الكلمات، المهم أنها تفيد بأنه فعلا كانت هناك مساومة للتلاعب بنتيجة المقابلة. رئيس هلال الناظور، صرح أنه سوف يتخذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الحدث، و أنه يحمل المسؤولية للجامعة لكي تأخذ كل القرارات الجزرية اللازمة، حتى يأخذ كل المذنبين حقهم من العقوبات. هلال الناظور، وبعد فضيحة الموسم الماضي، بما عرف بقضية اللاعب سوماح، وكذلك مع بداية الموسم الحالي، بقضية اللاعب بودوبلو، ها هو الآن يطفو على الساحة بقضية أخرى.. ترى، هل هي أقدار فريق عصف به الانهيار، وجعل منه فريسة سهلة لكل المؤامرات، أم أن الأمر لا يخلو من إنّ...؟