الصديق كبوري/ بوعرفة في إطار مشروع المكافحة التشاركية ضد التصحر والحد من الفقر بالمنظومات الجافة وشبه الجافة بالنجود العليا للجهة الشرقية، نظمت ورشة تحسيسية حول التدبير المستدام للأراضي بالنجود العليا للجهة الشرقية يوم 22 فبراير 2010 بمقر عمالة إقليم فجيج ببوعرفة. وقد تضمن البرنامج المحاور الآتية : -افتتاح الورشة . -تنفيذ برنامج العمل الوطني لمحاربة التصحر . -تصحر النجود العليا بالجهة الشرقية . -تقديم مشروع المكافحة التشاركية ضد التصحر والحد من الفقر . -تقديم الاتفاقية الثلاثية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع والممول من قبل المندوبية السامية للمياه والغابات والصندوق العالمي للبيئة وجهات أخرى يعد تكملة لمشروع "الفيدا" وقد رصد له مبلغ 25 مليون دولار أمريكي . إن الرأي العام المحلي بإقليم فجيج ومعه الرأي العام الوطني من حقه أن يعرف هذه المعطيات لكن قبل هذا وذاك من حقه أن يتساءل : -ما مصير45 مليار سنتيم التي رصدت في إطار مشروع "الفيدا"لتنمية المناطق الرعوية وكان مصيره الفشل ، بل أكثر من ذلك عاملا في الإثراء الفاحش لأشخاص بعينهم سواء ذاتيين أو معنويين . -ما مصير أموال التعاونيات الفلاحية(46تعاونية)التي أسست في إطار مشروع الفيدا لتنمية المناطق الرعوية، والتي تعرضت جميعها للنهب من أشخاص معروفون دون أن بسائلهم احد . بشكل موجز وبدون إغراق القارئ في التفاصيل المملة ،أشير إلى إن هذا المشروع الجديد/القديم سيلقى نفس المصير.طالما أن الاشتغال لا يتم بالشفافية المطلوبة ، وطالما لا يفعل شعار عدم الإفلات من العقاب بالنسبة للجرائم الاقتصادية ومنها جريمة نهب المال العام.