أدى تماس كهربائي في خزانة توزيع الكهرباء، صبيحة يوم الجمعة الماضي، في المقر المركزي للبنك الشعبي إلي نشوب حريق، خلف خسائر مادية مهمة، دون أن يكون له ضحايا، خاصة بعد لجوء العاملين إلى الشارع. هذا ولم تخمد النيران إلا بعد حضور رجال المطافيء من اخماد النيران. وبعد توقف دام حوالي ساعة ونصف عاد الوظفون الى مكاتبهم. تجدر الإشارة إلى أن الصيانة داخل البنك مفوتة إلى شركة للخواص، فمن المسؤول عن هذا الحادث أهي الشركة المسؤولة عن الصيانة ام المسؤوليين عن اللوجستيك داخل البنك؟ السؤال يستحق أكثر من وقفة تأمل لتحديد المسؤوليات تفاديا لما قد لا تحمد عقباه.