يتميز بأخلاقه العالية·· يؤشر على حضور قوي في المرحلة الحالية بشكل لافت للنظر مع فريقه المولودية الوجدية، خاصة بعد كسبه ثقة مدرب الشبان، حيث أبان طارق مراكشي عن مستوى كبير من خلال اللقاءات الرسمية أو الحبية التي أجراها مع الفريق، ما فتح له بوابة المشاركة ضمن لائحة فريق البطولة الوطنية للشبان ·· هو من مواليد 30/11/1992 بالدار البيضاء، وعاشق لقلعة السندباد منذ الصغر.. لعب للفريقه المولودية مند مايربو عن ثلاث سنوات، فتح قلبه* لوجدة نيوز * في حوار صادق، كشف من خلاله عن أهم ما ميز مسيرته منذ الإنطلاقة، ويبحر في أغوار أهدافه المستقبلية.. وعن انطلاقته مع الكرة المستديرة أجاب: " في الحقيقة، انطلاقتي الأولى في مجال كرة القدم، كانت بالدار البيضاء، وكأي لاعب كرة القدم في العالم كانت البداية مع أبناء الحي، حيث لعبت في البداية لفرق الأحياء كلاعب هجومي، وبعدها انضممت لنهضة وجدة عن سن 14 سنة، وبعدها بسنة انتقلت لصفوف المولودية الوجدية، بعد رغبة الصوان في خدماتي، وقد كان له الفضل في لعبي لفارس الشرق، و الذي أكن له فائق الإحترام والتقدير..". وعن لمن يدين طارق مراكشي في صقل موهبته، يضيف اللاعب : " لقد تأطرت على يد مدربين كثر ، من أهمهم سيف الدين الفيزازي، و محمد بلهوا من نهضة وجدة... وكذلك إبراهيم الزهواني الورطاسي، ودون أن أنسى فوزي مرزاق... وعندما جاورت صفوف المولودية الوجدية، صقل موهبتي كل من الإطارين عبد المالك الصوان، و يحي الجلطي". وعن ماهو شعور اللاعب بانضمامه إلى لائحة شبان البطولة الوطنية، أضاف قائلا : " داخل المولودية لا يوجد شيء إسمه رسمي، صحيح أنني ألعب ضمن لائحة لاعبي البطولة الوطنية، لكن لا أعرف إذا كنت سأستمر على هذا الحال أم لا.. داخل الفريق لاعبون كثر، وذوو مستوى جيد .. نعيش حاليا على إيقاع التنافس الشريف، ولا أخفيك سرا أنني إستفدت منهم الكثير، وأعمل كل مافي وسعي لأكسب رسميتي بفريق الشبان، ولم لا مجاراة فريق الكبار لتعبيد الطريق لغزو عالم التوهج و الاحتراف.. المولودية الوجدية فريق بتاريخ كبير له قيمة داخل المغرب وخارجه، ويستحق أن يدافع عن شباكه لاعبون بمستوى كبير.. أبدا لا أنزعج عندما أكون احيانا بدكة البدلاء ، لأن درجة التنافسية ترتفع، وأنا لي كامل الثقة في كون المدرب عبد المالك الصوان وأكثر ما يتميز به في عمله هو إنصاف اللاعبين، فالأحسن بالنسبة إليه هو من يستحق الدخول كأساسي، نحن نشتغل ونعمل بجدية في التداريب من أجل خدمة المولودية الوجدية، وكل ما أتمناه هو أن يقدم لاعبوها أحسن صورة عن الفريق ولا تستقبل شباكنا الأهداف، علما أن كل الظروف مواتية للإشتغال وفق طرق مثلى...