أنا ألعب لفريق كبير بتاريخه وبجمهوره العريض، وإن شاء الله سأكون في الموعد، وأضرب بقوة، وأعوض للجمهور الوجدي كل ما ضاع أحمد قرعاش تعتبر مدينة تاوريرت من بين أهم خزانات اللاعبين، وإحدى المدارس الكبيرة المتخصصة في إبراز وتفريخ اللاعبين الجيديين.. لقد هذه المدينة الجميلة أنجبت العديد من الأسماء اللامعة في ميادين الكرة المستديرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، حماد لاعب الانطلاقة، والمدرب الحالي للنهضة التاوريرتية الذي أبلى البلاء الحسن في التسعينيات؛ ولازال يمارس إلى حد الآن كواحد من أكبر أهرام الكرة الوطنية.. وغير بعيد من تاوريرت، لاعب المنتخب الوطني سابقا موحا اليعقوبي، ولاعب اوساسونا، وابن مدرسة البارصا.. وعندما نتحدث عن البارصا، فإننا بصدد الحديث عن أكبر المدارس العالمية... والأمثلة كثيرة.. أستسمح لعدم إدراج العديد من الأسماء أبناء 44 واليا... واليوم، من بين النجوم، واحد اللاعبين الذين سطع نجمهم سنة بعد أخرى.. إنه كريم حموش، صانع ألعاب الايزمو، وهدافه.. وهو للإشارة من مواليد 23/12/1988، من مدرسة نهضة تاوريرت، ولعب لانطلاقة تاوريرت قبل أن ترصده أعين الاتحاد الإسلامي الوجدي؛ لتضمه إلى صفوفها الموسم الماضي؛ وقد بصم فيه بمستوى جيد جدا.. وهذا الموسم لعب ما يقارب سبع مباريات؛ كان له شرف تسجيل هدفين في مباريات حاسمة، وكان قد مد زملاءه بتمريرات سجلت على إثرها أهداف نفعت الايزمو.. كرم حموش، كانت لديه اتصالات من العديد من الأندية الوطنية، من أمثال النادي القنيطري، وكذا اتحاد الخميسات، والنادي المكناسي؛ إلا أن تشبث الاتحاد الإسلامي الوجدي باللاعب، حال دون تحقيق صفقة الانتقال إلى إحدى فرق القسم الوطني الأول لتحسين مردوده التقني والمادي على السواء.. ولقريب القراء من المتألق كرم حموش، كانت للجريدة دردشة مع اللاعب، استهلها بالقول: " بكل صراحة، الحظ لم يحالفني إلى حد الساعة، بالإضافة إلى الإصابات التي عاقت مسيرتي مع فريقي الايزمو.. أنا ألعب لفريق كبير بتاريخه وبجمهوره العريض، وإن شاء الله سأكون في الموعد، وأضرب بقوة، وأعوض للجمهور الوجدي كل ما ضاع.. فأولوياتي هي تسجيل الأهداف وهز الشباك، فأنا حينما لا أسجل، أصاب بأرق وأظل مضطربا ولا أرى النوم ". وعن السر في غياب كرم عن بعض لقاءات الاتحاد الإسلامي الوجدي، أجاب ابن 44 واليا: " فاجأتني الإصابة، وأصبح لزاما علي منحها الراحة لكي لا تتضاعف.. لقد أجريت مجموعة من الفحوصات، وأكد لي الاختصاصي بأنه ألم خفيف سيزول مع مرور الأيام، واليوم الحمد لله تعافيتب نسبة كبيرة، وعدت إلى التداريب من أجل البحث ثانية عن رسميتي داخل مجموعة الفريق". سألنا حموش عن ٍ رأيه المتعلق بكون الجمهور الوجدي قلقا على مستقبل الفريق، خاصة في ظل الانهزام الأخير ضد وفاق تنجداد، والتفريط في المقدمة لصالح الهلال الناضوري، فأجاب:
- " هذا من حقهم، وأقول لهم لا خوف على فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي؛ فخلال المباريات القادمة سيكون في الموعد، حاليا نحن نراقب الزعامة وننتظر الفرصة للانقضاض عليها.. بالنسبة لي، أنتظر شفائي الكامل لأعود للميادين، وسأعمل على الظهور بصورة مغايرة، وسأكون هدافا للفريق إن شاء الله، إذ أعول على مرحلة الإياب لإبراز وجهي الحقيقي، والمطلوب هو الصبر قليلا.. أطلب من الجمهور الوجدي الغيور دعم فريقه حتى يصل إلى المرتبة الأولى... وعلى العموم، إننا ننتظر ما هو آت.. ننتظر أن يحمل المسرات للايزمو، وكل فرق الشرق على السواء .