لنا كل الإمكانيات لنكون فريقا مؤثرا ننتظر الإنتدابات الشتوية لنعالج الخصاص تعاقد مؤخرا المكتب المسير للفريق العبدي مع الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي للإشراف على تداريب الفريق رسميا نهاية الأسبوع الماضي، وقد خلف ذلك ارتياحا كبيرا لدى الشارع الرياضي بمدينة آسفي الذي رحب بعودة السكتيوي لقيادة القرش الآسفي الذي تربطه به علاقة كبيرة منذ صغره «المنتخب» إلتقت السكتوي وإستفسرته عن دواعي الإرتباط القديم/الجديد.. كيف جاءت عودتك للأولمبيك؟ وما السر في ذلك؟ «ليس هناك سر، بقدر ما أنا مرتبط بعلاقة كبيرة مع هذه المدينة منذ صغري، لأن والدي كان مستقرا بها وكان يعمل بالمكتب الوطني للسكك الحديدية.. والأكثر من ذلك فوالدتي تحب آسفي كثيرا وتزوره دائما لأنها أنجبت بعض أبنائها بآسفي وهذا هو السر. فيما يخص عودتي فإنها إعتراف لهذه المدينة بفضلها عليّ لقد كان لي اتصال مع المكتب المسير للعودة إلى تدريب الفريق ولم أتردد لأن من يقودون الفريق يرغبون في لعب الأدوار الطلائعية وليس تنشيط البطولة.. وبعد حوار مسؤول توصلنا إلى إتفاق نهائى للإشراف على تدريب الفريق». ما هي الأهداف التي ستعملون عليها؟ «أهدافنا هي كسائر الفرق الوطنية، لكن بآسفي هناك أشياء أخرى الفريR العبدي خطا خطوة كبيرة في الإحتراف، وأصبح من بين الفرق الكبيرة بالمغرب له مكتب يتوفر على مسيرين أكفاء ولاعبون جيدون وجمهور من خيرة الجماهير المغربية، وليس هناك أي مشكل في صورة حاجز لأي كان في عمله فكل الظروف ولله الحمد متوفره للعمل بالأولمبيك وهذا ما يرغب به أي مدرب للسير بالفريق نحو الأفضل وتحقيق نتائج ترضي جماهيره». هل أنت متفائل بعودتك لتحقيق نتائج جيدة رفقة الفريق؟ «بالطبع أنا جد متفائل والسبب في ذلك وجود أناس رياضيين بالفريق يتوفرون على خبرة كبيرة في شؤون اللعبة الشيء الذي يدعونا لأن نتوحد من أجل إنجاز العمل لما فيه خير ومصلحة هذا الفريق الذي يرغب في تحقيق ما يطمح له الجميع للعودة إلى الأضواء وتحقيق لقب ما بعد الإنجاز الكبير الذي حققه سنة 1951 بفوزه بكأس المغرب أمام إتحاد سيدي قاسم، والحمد لله لقد آن الأوان لتحقيق كل ذلك خاصة وأن الكل داخل هذه المدينة يرغب في تحقيق إنجاز ما». هل لكم ما يكفي من الرصيد البشري لتحقيق ذلك؟ «إن شاء الله سنقف على أوجه الخلل لنعمل على إصلاحه في أسرع وقت ممكن، كما أننا سنعمل على إنتدابات كبيرة خلال فترة الإنتدابات الشتوية لسد الفراغ الذي يشكو منه الفريق، لكن الأهم من ذلك هو أن الفريق يتوفر على لاعبين جيدين لهم إمكانيات هائلة واعتقد أن هذا هو المهم لأي مدرب». بماذا تعد الجمهور الآسفي؟ «جمهور آسفي جمهور ذواق للعبة ويحب فريقه كثيرا ولا يرضى بالهزيمة وإن شاء الله سنكون عند حسن ظنه لأنه وفيا لفريقه ولا يبخل عليه بالمساندة دائما أينما حل وارتحل في السراء والضراء وهذا هو الجميل في الجماهير الأسفية الوفية لفريقها وحتى في حالة الهزيمة فهي تقف إلى جانبه». كلمة أخيرة: «في البداية أود أن نشكر إدارة الفريق على الثقة وضعت في شخصي وأطلب من الله أن أكون عند حسن ظن الجميع، كما أود أن أشكر كل الجماهير الأسفية والجمعيات ورجال الإعلام الذين تدفعهم غيرة كبيرة على الفريق وأطلب من الجميع أن يقف بجانب هذا الفريق الذي هو في أمس الحاجة إلى جميع أهل هذه المدينة». حاوره: