نقل الزميل إدريس شحتان مدير نشر أسبوعية "المشعل" عشية الخميس 14 يناير 2010 في ظروف قاسية من سجن الزاكي بسلا إلى سجن عكاشة بالدارالبيضاء. ويعامل الزميل إدريس شحتان معاملة قاسية في سجن عكاشة بالدارالبيضاء، كما أنه وضع في زنزانة ضيقة ومكتظة تضم حوالي 11 سجينا، في ظروف اقل ما يقال عنها أنها خطيرة، ستؤزم وضعه الصحي الذي تدهور في الأيام الأخيرة، نتيجة المضاعفات السلبية الناتجة عن إصابته في أذنه اليمنى، التي يعاني بسبها من تعفن ناتج عن عدم إجرائه لعملية جراحية في وقتها المحدد، من طرف طبيبه الخاص الدكتور خالد غازي السنوسي. و لحدود كتابة هذه السطورلم تعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء استقدام الزميل شحتان من سجن مدينة سلا إلى سجن مدينة الدارالبيضاء، في حين تتحدث بعض الأخبار غير المؤكدة عن أن استقدامه إلى سجن عكاشة يعود إلى ملف "حفصة أمحزون" خالة الملك ، الذي من المنتظر أن تنظر فيه استئنافية الدارالبيضاء يوم 19 يناير الجاري على الساعة التاسعة صباحا. الأستاذ لحبيب حاجي محامي الزميل إدريس شحتان، أكد لنا "إنه من حق مدير " المشعل" أن يرفض المجيء إلى جلسة 19 يناير الجاري، ومن حقه كذلك تعيين من ينوب عنه، وليس من حق إدارة السجن أن تستقدمه بالقوة والتهديد من سجن سلا إلى سجن الدارالبيضاء". وأكدت زوجة الزميل إدريس شحتان أن هذا الأخير أدخل ساعة استقدامه من سجن الزاكي بسلا إلى الجناح 5 بسجن عكاشة تحت رقم جديد هو 62344، وخضع لتفتيش دقيق من طرف رئيس المعتقل، كما تم تهديده بعدم السماح لزوجته بإدخال الصغيرة صابرينا ( سنة وتسعة أشهر) لرؤية أبيها مرة في الأسبوع.