انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الاثنين الماضي 04 يناير الحالي؛ عن سن تناهز 46 عاما، المسمى قيد حياته محمد حكيم والمعروف لدى الاوساط الرياضية ب " زاكورة" ، إثر مرض عضال ألم به قرابة السنة، لم ينفع معه علاج.. المرحوم جاور الاتحاد الاسلامي الوجدي سنين طويلة، ضحى مع الفريق كمنقب للفئات الصغرى، وكذا مسؤولا عن الأمتعة.. وكان معروفا بخصاله المحمودة، وتفانيه وحبه للايزمو، وهو ما يفسر أنه رحمه الله كان آخر سؤال له في هذه الحياة، متعلقا بنتيجة الفريق ضد بلقصيري..سأل عن النتيجة" كيف كانت نتيجة الايزمو."، ومباشرة بعد أن سمع النتيجة المتمثلة في أن الفريق فاز بثلاثية على بلقصيري ، أسلم الروح لبارئها... لهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم الجريدة بأحر التعازي لعائلته الصغيرة والكبيرة، داعين الله عز و جل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جنانه.