نعى اتحاد كتب المغرب،عضوين من أعضائه وافتهما المنية أخيرا، وجاء في بلاغ النعي الذي توصل به الموقع ما يلي: "تلقى المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بأسى بالغ نبأ وفاة الأديبين المغربيين القاص محمد بيدي والشاعر عبد الواحد أخريف، وذلك بعد مرض عضال ألم بهما، ولم ينفع معه علاج. توفي القاص الراحل، وعضو اتحاد كتاب المغرب، محمد بيدي بمسقط رأسه في الدارالبيضاء يوم عيد ميلاده، عن سن تناهز 67 عاما، هو الذي اشتغل من قبل بالمكتب الشريف للفوسفاط إلى أن أحيل على التقاعد. وقد عرف الراحل بكتابته القصة القصيرة، منذ فترة طويلة، إلى جانب القاصين المغاربة الأوائل، ليتفرغ بعد ذلك لكتابة الشعر بالعربية والفرنسية، وله في هذا الباب قصائد كثيرة غير منشورة، باللغتين العربية والفرنسية. أما الشاعر الراحل، وعضو اتحاد كتاب المغرب، عبد الواحد أخريف، فتوفي بمسقط رأسه في تطوان عن سن تناهز 77 عاما، هو الذي اعتبر من أبرز وجوه الحركة الأدبية في شمال المغرب، وأحد أهم رجال التعليم بتطوان، التي درس بمعظم مؤسساتها التعليمية قبل أن يتولى تسيير مندوبية وزارة الشؤون الثقافية بالمدينة نفسها. كما عرف عن الراحل مشاركته في تأسيس مجلة "الأمانة"، التي تولى رئاسة تحريرها، فضلا عن نشره لقصائده في أبرز المنابر الثقافية الرائدة، كالأنيس والعلم والشهاب والأنوار ودعوة الحق والمناهل والمنهل".