خضع اللاعب البرازيلي وسط ميدان فريق نادي المولودية الوجدية" رودريكو دوس ريس ألميدا"، صباح يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، لعميلة جرحية بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة على مستوى رضفة الركبة التي أصابها كسر خلال التداريب بعد اصطدام مع اللاعب الرحماني منذ أكثر من شهر. وأدخل اللاعب البرازيلي" رودريكو" البالغ من العمر 23 سنة إلى مستشفى الفارابي ليلة العملية الجراحية دون أن يفهم أحد سبب انتظار 33 يوما لإجراء العملية الجراحية وسبب إجرائها بمستشفى الفارابي بوجدة بدل مصحة خاصة مع العلم أن اللاعب يستفيد من التأمين كباقي اللاعبين. ووضع اللاعب المصاب بقاعة مصلحة جراحة العظام بالمستشفى العمومي رفقة ثمانية مرضى، مع العلم أنه لا يتحدث إلا اللغة البرازيلية، ووجد عطفا وحنانا لدى المرضى والممرضين وبعض محبي الفريق الذين زاروه، واهتماما كبيرا وعناية فائقة من طرف عدنان مداني وأسرته منذ إصابته، في الوقت الذي لم يسأل عنه الرئيس محمد لحمامي ولم يزره بل لم يشاهده اللاعب إلا مرتين، خلال أكثر من ثلاثة أشهر، قضاها بمدينة وجدة ، مرة بفندق المنار حيث أقام للمرة الأولى وثانية بمكتبه. قدم اللاعب "رودريكو" من الفريق البرازيلي "بورتوكيزا " الممارس في الدرجة الثانية بالبرازيل، كما سبق له أن لعب بفرق برومانيا وأوكرانيا قبل أن يلتحق بالمولودية الوجدية بداية الموسم مع العلم أنه لم يلعب إلا مباراة واحدة ضد شباب هوارة بالقسيم الوطني الثاني بالبطولة المغربية لكرة القدم... ويوجد اللاعب في وضعية نفسية مضطربة بعد أن أحس بالتهميش واللامبالاة جراء الانتظار الطويل لإجراء العملية الجراحية وخوفه على مستقبله ، وكان ينتظر بفارغ الصبر إجراء العملية الجراحية ليسافر إلى بلده البرازيل قصد إكمال العلاج ومتابعة حصص الترويض. وبقدر ما أحاط الممرضون والمرضى وبعض الزوار من محبي المولودية اللاعب البرازيلي الشاب بالعناية والمواساة للتخفيف عنه، بقدر ما عبروا عن سخطهم على رئيس المولودية مُحمِّلين إياه مسؤولية أوضاع المولودية الوجدية وأوضاع اللاعبين المحليين والأجانب، وطالبوا من قلب المستشفى برحيله لتسترد المولودية الوجدية عافيتها...